لم يكتف الشاب غازي الصيد بصنع سيارة «التونينغ» المطورة التي حصل بها على الجائزة السادسة في مسابقة الاختراع والتجديد الاخيرة، بل أضاف الى رصيده الفني بالاعمال، والمشاريع المتميزة اختراعا جديدا يتمثل في «مشّاي» (Trottem) الخاص بمساعدة الاطفال الصغار على السير. ويتميز الاختراع الجديد بعدة خصائص ومواصفات غير موجودة أصلا في الانواع المتوفرة بالاسواق الداخلية والخارجية. واذا أمعنا النظر في هذه الخصائص فإنها تعتبر ثورة حقيقية في عالم الادوات المخصصة للاطفال، والاستعمال المنزلي عموما. ** أخف وزنا فما هي أبرز هذه المميزات التي ينفرد بها الاختراع؟ يجيب صاحبه الشاب غازي السيد قائلا: «هو أخف وزنا، وأقل حجما، مما هو متوفر في السوق، كما أنه قابل للحمل في الحقيبة الشخصية ثم وضعه في السيارة بسهولة تامة لانه مصنوع من البلاستيك، ويمكن أن يطوى بسرعة ليصل حجمه الى ما بين 10 و12 سنتمترا». ويضيف محدثنا: «الالوان مركبة في مادة البلاستيك نفسها، ويقع انتقاؤه حسب رغبة الحرفاء». ** تحديد حركة الطفل ومن الناحية التقنية، يضم «المشاي» المصنع بأحدث الطرق الفنية ذات المستوى العالي عدة مواصفات أهمها: وجود دينامو يقوم بتحويل الطاقة الميكانيكية الى طاقة إلكترونية. تركيب منبه يساعد على تحديد مكان الطفل في المنزل، وهذا ما يبحث عنه الاولياء الذين يتوجسون خيفة من غياب الطفل عن أنظارهم فيسرعون اليه للاطمئنان عليه. فالاطفال يتحركون في كل الاتجاهات، ويسببون لأوليائهم الحيرة والخوف، لذا فإن إضافة هذه الخاصية يعد ثورة في مجال الادوات المستخدمة من طرف فلذات أكبادنا. والى جانب الاختراع المذكور، قام الشاب غازي الصيد بوضع تصاميم جديدة في اختصاص الاثاث المنزلي مثل الأرائك المريحة للجسم، والكراسي، والحشايا (Les matelas)، والملاعق، والسكاكين. وأضاف في تصاميمه المبتكرة حديثا العديد من الاشكال، والالوان والمواصفات بحيث أصبحت هذه الادوات أكثر تناسقا، وأقل كلفة، وأسهل استعمالا.