سنحاول هنا رصد أهم ما كتب محمد المهدي بن نصيب وما كتب عنه. ولكن هذا العمل يبقى منقوصا لا محالة ونحن نتوجه بالدعوة إلى محبي الراحل لإكمال هذا البحث بما يساهم في اعطاء فكرة أقرب ما يمكن من الكمال عن أعمال ومجهودات شاعرنا. * أولا : دواوينه 1) كلمات للحب والوطن الأخلاء، عدد 42، 1984، 72 صفحة، مع كلمة أولى بقلم الصادق شرف (من ص 3 إلى ص 5) وقراءة مدخلية بقلم : الشاذلي الساكر (من ص 6 الى ص 8)(1). وقد أهدى المؤلف ديوانه إلى : «إلى الذين يهندسون بخطوط الألم الأمل تطلعا للزمن الآتي : إلى الفقراء في وطني العربي وفي كل مكان... إلى أمي الصادقة الصابرة. أهدي هذه الأحاسيس، محمد المهدي بن نصيب، دوز في 15 جويلية 1983» (ص 9). وقد احتوى الديوان على 23 قصيدة شعرية حملت العناوية التالية : (2) أغنياتي أن تشرق الشمس خطوط معوجة على بوابة زمن الصمت الوجه الآخر الراحل إلى دنيا العشق الأزلي قراءة في ديوان شاعر مغترب كلمات للحب والوطن برقيات متسللة في آخر لليل السندباد أغنية إلى والدي حب يحتضر الى امرأة تحية الى أبطال الخليل حنين قصائد (نشرت بالوحدة 27/11/1982، ص 11) صلوات في معبد مهجور نقوش شعرية على بوابة وجه الزمن القادم تهويمات أعرابي قادم من زمن الخوف كلمات الى امرأة اسمها : النور سيد الفرح الأزلى(3)، معزوفة الحب... والأمل.... والعذاب... الانتظار، قراءات في وجه امرأة تشبه الوطن(4). 2) قصائد ضامئة الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم، 2001، 80 صفحة، رسم الغلاف وصمم الديوان فنيا : منصف المزغني، كتبت القصائد ما بين 1985 1995، صدر هذا الديوان بعد 17 سنة من صدور الديوان الثاني وقد احتوى على 25 قصيدة شعرية جاءت عناوينها كالآتي : نخلة البركات وجوه في مرايا البوح كتابات على أورق دفتر حمدان قرمط مقاطع من ترنيمة الحزن والدمع الكلمة عصافير الفرح القادم الدوّاية(5)، ومضات مفتوحة على الحزن والحب(6)، اشراقة مسافر الرحيل الجميل سطور من سفر التيه والعودة مواجيد على وشاح الحب والذكرى يا قلبي شذرات متكسرة نجم في أطواق السجن الأزرق حبة قمح في أرض بور فصول من كتاب الغربة خطاب ألم إلى ابن الرومي مرثية شاعر ضاع في فيافي الزحام(7) المشنقة شاهدتان... وشاعر تجديف في بحار الحب كلمات على وشاح امرأة اسمها الأرض هدية (26/12/1995). 3) ألحان... «أشجان» هو ديوان ثالث مخطوط، هيأه المهدي للنشر سنة وعندي منه نسخة مخطوطة وقد أهداه إلى روح الشاعر محمد رضا الجلالي وقد احتوى الديوان على 15 قصيدة شعرية جاءت عناوينها كالآتي : النعام بعثة الحلاج (سيرة ذاتية (8) نقوش على هامش ديوان بشار بن برد (حوارية شعرية) نقط سوداء على رداء قاتل (المتنبي) رجعة أبي نواس، الحسن بن هانىء أوراق من دفتر الأمس أغنيتان الى ذي الرمة : غيلان بن عقبة(9) رسوم لخارطة على شروح الود(10) صديقان نورس الجنوب أغنية عتاب نقض لأرجوحة اللغو فسخ لطلاءات زيف نوارة الدفلى عندما تتهشم الأباريق،(11) مرثية في رحلة الضياع والغربة(12) وقد اقترح المهدي أن يكتب على الغلاف الأخير للديوان ما يلي : «لم أكن شاعرا... بل مسيحا... تكلم في المهد ثم سكت و»الخفافيش» لما رأتني بكت!!!» (كتب هذا الديوان ما بين 1997 و2000). 4) تداعيات من أوراق سفر الذات هذه المجموعة الشعرية، أعلن عنها في غلاف ديوان الثاني : قصائد ضامئة وكذلك في آخر صفحة من ديوانه الثالث المخطوط، ونشر قصيدة بعنوان : من أوراق سفر الذات جريدة «الأخبار»، 10 جويلية 1997، صفحة أدب وعدد 17 جويلية 1997 (الورقات من خمسة إلى سبعة). * ثانيا : قصائد أخرى منشورة 1) المساء الجميل، وهذا القصيد مهدى إلى الشاعر اللبناني بول شاوول : عصفورا جميلا. 2) عرس الموت، الوحدة 24 مارس 1984، ص 5، (حول حصار بيروت). 3) صباح تأبّط شرا، «الشروق»، 22 نوفمبر 2002، ص 18 4) الرحيل ، «الشروق»، 22 نوفمبر2002، ص 17. 5) أهازيج إلى محبوبنا جعفر، الشعب، ديسمبر 2002، وهذا القصيد كتبه الشاعر في دوز بتاريخ 29 أكتوبر 2003 . وهو آخر ما نشر الشاعر في حياته. * ثالثا : انتاجه النثري ) استجوابات أ) «أعيش المنفى والكل أضحى نبي الشمس في زمني» استجواب جلال الشعينبي، الشروق 27 جوان 1991، ص 12. ب) «الفعل الإبداعي لا يرتبط بزمن معين» استجواب ساسي جبيل، «الملاحظ»، 14 فيفري 2001، ص 50. 2) دراسات أ) ملاحظات حول مقال : الحياد السلبي والإنحياز الإيجابي. (رد على مقال أحمد حسن دحلي باريس)، جريدة بلادي 12 ماي 1980، ص 11، (المقال الأصلي، صدر في نفس الجريدة بتاريخ 14 أفريل 1980، (ص 10). ب) المفكر الوطني مأساته اغترابه، من خلال محاكمة في نيسابور لعبد الوهاب البياتي. (دراسة لا ندري هل نشرت أم لا وكان بعث بها إلى «بلادي الثقافية، سنة 1980). ج) التراث والأدب الحق رد على مقال رشيد الذوادي : الأدب الذي نريد «بلادي»، 22 سبتمبر 1980، ص 6 و7. د) الشعر الملتزم والتوعية الجماهيرية، «بلادي»، 18 ماي 1981. ه) عن الواقع والواقعية واشكالية المسألة الجمالية في الشعر العربي الحديث، جريدة «الوحدة» (تونس)، السبت 11 سبتمبر، 1982، ص 11 و15. و) الأدب الواقعي في تونس، «الوحدة»، 25 سبتمبر 1982، ص 10 و11 (انظر اصلاح أخطاء، «الوحدة»، 9 أكتوبر 1982، ص 8. ز) أنا صوت جمهرة الفقراء، «الوحدة»، 23 جويلية 1983، ص 7 و15. ح) الأدب الواقعي بين القضية والإبداع، «الوحدة»، 18 ماي 1985، ص 12 و13 (هذا العدد من «الوحدة» حجزته الشرطة). ط) كيف نكتب؟ (مقال قصير)، «الوحدة»، 23 أفريل 1988، ص 6. ي) إطلالة على شعر حسين القهواجي (كتاب الأيام) ، الشروق؟ ك) قراءة في مجموعة محمد الأمين الشريف الشعرية : «لسيدة الفرح العربي أغني»، «الشروق»، 15 أكتوبر 1992، ص 18. ل) ملاحظات حول كتاب نزهة الآليات، تأليف أحمد التيفاشي، تحقيق د. جلول عزونة، «الشروق» (ثلاث حلقات : 3 10 و17 فيفري2000، صفحات 25. (انظر رد جلول عزونة «الشروق» 9 و16 نوفمبر 2000، ص 13). م) جلسة في ظلال أبيات لجميل بثينة، «الشروق»، 3 أكتوبر 2002، ص 11. ن) جلسة في ظلال رائية عروة بن الورد الأصمعية (جزءان)، «الشروق»، 9 جانفي 2003، ص 11. س) جلسة في ظلال أهجية لحمّاد عجرد في بشار بن برد، «الشروق»، 16 جانفي 2003، ص 11 و12. ع) جلسة في ظلال شعر لميسون بنت بحدل، «الشروق»، 6 فيفري 2003، ص 12. ولعلها آخر دراسة منشورة في حياة شاعرنا! ولعل هذه الدراسات وغيرها ممن لم نتمكن من الإطلاع عليها هي التي أعلن عنها المهدي بن نصيب في غلاف مجموعته الشعرية الأولى وقال إنها في انتظار الطبع : «مجموعة نقدية : في الأدب العربي المعاصر» وكذلك في غلاف مجموعته الثانية «فصول في الأدب المعاصر (نقد أدبي)، وفي آخر مجموعته الشعرية الثالثة المخطوطة : «فصول أدبية (نقد)»، فيكون فقيدنا قد فكر في جمع متابعاته ودراساته عن الأدب المعاصر أولا ثم وفي مرحلة ثانية في جمع كل دراساته الأدبية الخاصة بالأدب القديم والمعاصر معا؟! كما أن المهدي بن نصيب كتب دراسة عن احدى مجموعات الشاعر المرحوم محمد البقلوطي ولا أدري هل نشرها أم لا، كما أعلن أن له مجموعة قصصية : ضحكة الليل؟! * (يتبع) الهوامش : (1) ذكر جان فونتان هذا الديوان في كتابه الصادر سنة 1986، عن «بيت الحكمة» فهرس تاريخي للمؤلفات التونسية تعريب حمادي صمود، ذكر هذا الديوان ص 236، ولكن فونتان أخطأ في سنة ولادة الشاعر فذكر أنها سنة 45، والصحيح، هو 1954. (2) كتبت القصائد بين سنوات 1976 و1981. (3) نشر هذا القصيد تحت عنوان : نشيد الفرح الأزلي بالفكر أولا سنة 1982، عدد 3 ثم بمجلة «الشعر» عدد 9، 1985، ضمن الجزء الثاني من ديوان الشعر التونسي الحديث، ص 124و125 وكذلك بالوحدة ص 8 مع اهداء الى ت.ف عصفور أرضعته الشمس (4) صورة غلاف الديوان من تصميم الشاعر (5) نشر هذا القصيد من قبل وأظن ذلك في جريدة «الأخبار» و»الدواية» مكان في فلوات دوز أصابته اللعنة فمسخ أهله أحجار والشاعر يرمز به إلى الأرض العربية. (6) نشرت «بالشروق» 22/10/12 ص 16 و17. (7) نشرت من قبل وكانت كتبها بدوز في 31 سبتمبر 1985. (8) نشر هذا القصيد بجريدة الشعب ربيع 2002. (9) هذا القصيد مهدى إلى نور الدين بالطيب (10) مهداة إلى الصديق الحبيب جغام. (11) مهداة إلى روح الشاعر عبد الوهاب البياتي (12) إلى روح الشاعر محمد رضا الجلالي