أكّد متساكنو منطقة الكبارية أن هناك حضورا باهتا للأمن واعادوا ذلك الى غياب مركز الأمن الوطني بهذه الجهة منذ تم حرق مركز الكبارية في الايام الاولى للثورة ورغم رغبة المواطنين وحرصهم على عودة المركز الامني لنشاطه وذلك بالسعي الى اعادة تأهيله فإن العودة تأخرت كثيرا وحتى بعد العودة فإن الفاعلية محدودة جدا. في هذا الاطار تسعى عديد الاطراف الرسمية وغيرها الى بعث منطقة أمنية تغطي مناطق الكبارية وابن سينا والمروج الثاني وجبل الجلود مجمعة وهو انجاز هام جدا سيسعد متساكني هذه المناطق ومن المنتظر أن تحل منطقة الأمن الوطني الجديدة محل شعبة علي بن غذاهم المنحلة التي كانت تحتل موقعا هاما يتوسط كل الأحياء المذكورة بل يطل عليها، وبعد هذا الانجاز من المنتظر ان تفصل هذه المناطق عن منطقة الأمن الوطني بسيدي البشير والتي ستحتفظ بعديد المراكز مثل سيدي البشير ونهج الساحل وطريق زغوان وغيرها في حين ستصبح هناك 4 مراكز استمرار تابعة للمنطقة الامنية الجديدة وهي مراكز الكبارية وابن سينا والمروج الثاني وجبل الجلود الى جانب العديد من المراكز الادارية ويبقى العائق الوحيد الذي يؤجل بعث هذه المنطقة بعد الاتفاق حول كل الاجراءات توفير الامكانات البشرية (الاطارات) وخاصة المادية مثل التجهيزات وغيرها.