مازال قطاع البريد في طبلبة يشكو من بعض النقائص لعل أهمها ضيق الفضاء الحالي خاصة في وقت الذروة حيث يشهد إكتظاظا كبيرا رغم حرص إدارة البريد على توفير ما أمكنها لتسهيل الخدمات للمواطن وتعود أسباب ذلك إلى غياب شبابيك تابعة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز حيث يطالب المواطن منذ الأزل بإحداث فرع لهذه الشركة وتقريب الخدمة للمواطن وتخفيف العبء على مكاتب البريد علما وان في المدينة هناك مكتبي بريد طبلبة والسكرين لكنهما لم يفيا بالحاجة نظرا للعدد المتزايد للسكان وكذلك لضيق البنايات وقلة الإطار . من جهة أخرى عبر عدد من المتساكنين عن تذمرهم من عدم وصول مراسلاتهم في الوقت وكذلك من ضياعها في بعض الأحيان وعليه فان الضرورة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقريب الخدمات الإدارية للمواطن من خلال بعث فرع لل«ستاغ» وكذلك من التفكير في توسيع المقر الحالي لمركز البريد حتى يستجيب للنمو الديمغرافي المتسارع خاصة وان طبلبة بها عديد المؤسسات الصناعية التي تستقطب عددا هاما من اليد العاملة التي تتعامل مع البريد لعديد المآرب منها إرسال الحوالات البريدية وكل الخدمات المقدمة فهل تسارع الأطراف المعنية للاستجابة لمشاغل المواطن وان تضع حدا لانتظاره الذي طال.