حذرت باريس من مغبة التدخل العسكري في إيران منبهة إلى أنه سيفتح أبواب الحرب والفوضى في الشرق الأوسط والعالم برمته, مضيفة أنها لن تسكت عما سمتها ب «الفضيحة السورية». وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس إن التدخل العسكري في إيران لن يحل المشكلة بل سيؤدي إلى الحرب والفوضى في الشرق الأوسط والعالم مؤكدا في ذات السياق أن فرنسا تقوم بما في وسعها لتجنب التدخل العسكري. وأضاف أن الوقت لا يعمل في صالح طهران زاعما أن الحل الوحيد لتجنب التدخل العسكري كامن في إسراء نظام عقوبات أقوى وأكثر حزما يمر من خلال مقاطعة النفط الإيراني من طرف الجميع وتجميد أرصدة البنك المركزي الإيراني. وتوجه بالخطاب إلى روسيا والصين اللتين ترفضان جملة وتفصيلا تسليط العقوبات على طهران قائلا : هؤلاء الذين لا يريدون تعزيز العقوبات على نظام يقود بلاده إلى كارثة مع امتلاك السلاح النووي وفق توصيفه السياسي للنظام الإيراني سيتحملون مسؤولية مخاطر اندلاع عمل عسكري.