وكالة التبغ والوقيد: أرباح تتراجع وأزمة سيولة تهدد المستقبل!    الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل تدعو إلى فتح مفاوضات عاجلة في الوظيفة العمومية والقطاع العام..    وزارة الدفاع توجه نداء هام لهؤولاء لتسوية وضعياتهم..    البنك المركزي: كتلة القطع والأوراق النقدية المتداولة تزيد بنسبة 13 بالمائة إلى 22 ماي 2025    كرة السلة: اليوم الجولة الرابعة لنهائي البطولة المحترفة    عاجل : النيابة العمومية تفتح تحقيقاً بعد وفاة شابة بطلق ناري في الكاف    تم ضبطهم بميناء حلق الوادي: السجن لثلاثة أجانب ينشطون ضمن شبكة دولية لتهريب المخدرات..    ملتقى ماري نوسترم (مرحلة كاني اون روسيون): تاهل التونسيين احمد الجوادي ورامي الرحموني الى نهائي سباق 400م سباحة حرة    محمد صلاح أفضل لاعب بالبطولة الانقليزية الممتازة للمرة الثانية    الدستوري الحرّ يعلن عن مبادرة سياسية جامعة    كاس العالم للمبارزة (سلاح السابر) - تاهل فارس الفرجاني الى الدور ثمن النهائي    قرار استثنائي من الفيفا ...تعرف عليه    وفاة شابة بطلق ناري في الكاف: العثور على ورقة ترجح فرضية الانتحار    الستاغ : تشغيل خط كهربائي جديد بين توزر وتوزر 2    ليبيا.. المتظاهرون يمنحون المجلس الرئاسي 24 ساعة لتنفيذ مطالبهم    حريق بمركب صيد في جرزونة.. تدخل فوري ينقذ الميناء من كارثة    الشرطة الألمانية تحذر من صعود جماعات شبابية يمينية إجرامية    زلزال بقوة 6ر4 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عملية ألمانيا: ارتفاع حصيلة المصابين ومنفذة الهجوم امرأة..#خبر_عاجل    تعزيز التعاون بين تونس والصندوق العربي للانماء الإقتصادى والاجتماعى، محور لقاء وزير الإقتصاد بالمدير العام للصندوق.    جندوبة: تفكيك شبكة مختصة في ترويج سماعات الغش في الامتحانات    عاجل/ السجن لكهل تحرش ب 3 أطفال واعتدى عليهم..    هام/ تمديد آجال العفو الاجتماعي ونظام التعويض عن أضرار حوادث الشغل..    إيطاليا تُغيّر قانونا بشأن الحق في الحصول على الجنسية بموجب 'حق الدم'    فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين    حالة الطقس لهذا اليوم..    رحيل أسطورة السينما الجزائرية محمد لخضر حمينة    الفكر المستقيل    إحدى الشركات الرائدة عالميا في تطوير البرمجيات في مجال السيارات، تفتتح مركزا جديدا لها بالقطب التكنولوجي بصفاقس    الكاف: وفاة شابة بطلق ناري    طبيبة تفقد أبناءها التسعة في قصف إسرائيلي أثناء عملها بالمستشفى    أردوغان لمواطنيه : أرجوكم انجبوا 3 أطفال على الأقل    أمراض تهدد حياتك عند ضعف حاستي السمع والشم.. ما هي؟!    صدور قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة بالرائد الرسمي    وزير التجارة يعاين استعدادات شركة اللحوم لتركيز نقطة بيع الأضاحي بالميزان    تنبيه/ توقف جولان الخط "ت.ح .م" بين هاتين المحطتين..    دار الثقافة ابن زيدون بالعمران .. برمجة ثرية في تظاهرة التراث والفن    أولا وأخيرا...«مخ الهدرة»    مشروع "5/5": تجربة جديدة لتوزيع الفيلم القصير في قاعات السينما التونسية    انطلاق فعاليات تظاهرة "ثقافات من العالم" بدار الثقافة ابن رشيق    كرة اليد.. الاهلي المصري يتوج ببطولة افريقيا ويضمها لكأس للسوبر    صفاقس جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية تُمضي إتفاقية شراكة مع غرفة التجارة والصناعة بمصراتة    ''قصّيت شعري وغامرت''... باسكال مشعلاني تكشف كواليس أغنيتها الجريئة!    سيدي بوزيد: انطلاق موسم الحصاد وسط تقديرات بانتاج 290 الف قنطار من الحبوب    موعد بدء إجازة عيد الأضحى في السعودية    السكر المضاف و أضراره    تظاهرة ثقافية غدا السبت حول الفن والهوية بدار الشباب سيدي داود بالمرسى    دليلك الكامل لتنسيق ألوان ربيع وصيف 2025: ألوان جريئة وعصرية ''تخليك تتألق''!    29 يوم فقط تفصلنا على بداية فصل الصيف    علاج طبيعي للاكتئاب دون أدوية...تعرف عليه    ''ضحكة كبيرة ونتيجة خطيرة'': لعبة التخويف تهدّد صحة طفلك!    الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعتذر بعد نفاذ الميداليات خلال حفل التتويج في الدوري الأوروبي    دعاء يوم الجمعة 23 ماي 2025    الاستيقاظ قبل رنين المنبه خطر.. دراسة تحذر وتكشف..    طقس الجمعة: انخفاض طفيف في الحرارة وأمطار رعدية مصحوبة بالبرد في هذه المناطق    تخصيص جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 بقطر    هام/ "الستاغ" تشرع في جدولة ديون هؤولاء..    ملف الأسبوع...وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا .. الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ    









وزير الصحة ل «الشروق» : فتحنا ملفات الفساد وقريبا انتدابات جديدة
نشر في الشروق يوم 24 - 02 - 2012

قال السيد عبد اللطيف المكي وزير الصحة العمومية في حوار خاص مع «الشروق» أن الفترة القادمة ستشهد احداثات مستعجلة على مستوى البنية التحتية والاستجابة لكل الحاجيات المتأكدة على مستوى الموارد البشرية.

وأضاف الوزير أنه عهد إلى وحدة التشريع والنزاعات بالوزارة إلى البحث في كل الملفات المشبوهة سواء تعلقت بالأشخاص أو بالمؤسسات.
كما تحدث الوزير عن ظاهرة العنف في المؤسسات الاستشفائية وعن الحدّ من الفوارق بين الجهات في مجال البنية الأساسية الصحية.
لقد شهدت الأيام القليلة الماضية إبرام اتفاقية بين الوزارة والجامعة العامة للصحة. فبماذا تتميز نظرتكم للعلاقات الاجتماعية في القطاع؟
لا بدّ أن ترتكز الوزارة في إحدى سياساتها على النظر في سبل تحقيق رفاه العاملين في القطاع الصحي بما يضمن إصلاح هذا القطاع الحيوي وضمان حيويته. وفي هذا الإطار، يكون التعامل مع النقابيين وممثلي أعوان القطاع والعاملين به، وكما تعلمون، فقد تم التوصل في وقت سابق إلى اتفاقية طالبت النقابة بتطبيقها على أننا واصلنا المشاورات لإتمام التفاوض بخصوص بقية المطالب التي أحيلت إلى الوزارة الأولى للنظر فيها في إطار السياسة العامة للحكومة بالتنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل.
يشهد قطاع الدواء بعض التحركات الاجتماعية. فما هو تقييمك للوضع؟
طبعا كما قلت، الحديث والتواصل مع النقابات والنقابيين أمر مهم خاصة بالنسبة لقطاع حساس مثل قطاع الدواء الذي تعرض لضغوطات عديدة نتيجة الاضرابات في بعض وحدات التصنيع والاعتصامات التي حالت دون التزود المنتظم سواء بالمواد الأولية الضرورية للإنتاج أو بالدواء، ولئن يتواصل التفاوض بشأن الوضع بصفة عامة وبعد عودة مصنع «قالفارما» بصفاقس للعمل وتسويق منتوجاته، فإني أدعو الجميع لمراعاة حساسيّة هذا القطاع الذي والحمد للّه لم يشهد إلى حدّ الآن صعوبات حقيقية.
كيف تتعامل الوزارة مع ملف التشغيل وانتدابات الإطارات الطبية وشبه الطبية؟
سنسعى في نطاق قانون المالية التكميلي إلى الحصول على ميزانية إضافية تمكن من تدارك النقائص وبرمجة إحداثات جديدة مستعجلة على مستوى البنية التحتية التي ينقصها الكثير والاستجابة هذه السنة لكل الحاجيات المتأكدة على مستوى الموارد البشرية.
ما هي آفاق التعاون التونسي الليبي في مجال الصحة ؟
هناك آفاق جدّ واعدة لدعم التعاون مع الشقيقة ليبيا ومزيد تطويره خاصة في المجال الصحي، وفي هذا الصدد، كانت لي في الفترة القليلة الماضية لقاءات مع ثلاثة وفود من ليبيا سيعقبها في القريب لقاء مع نظيرتي وزيرة الصحة بهذا البلد الشقيق الذي عبر عن رغبته في انتداب إطارات طبية وشبه طبية تونسية، إضافة إلى التعاون القائم بخصوص الجرحى الليبيين الذين يعالجون في تونس مع الاتفاق في هذا الغرض على تكوين لجنة مشتركة لحل الإشكاليات مع المصحات التونسية ورسم أفق مستقبلي في هذا المجال.
يمثل الحدّ من الفوارق بين الجهات في مجال البنية الصحية إحدى أولويات الوزارة، فهل تعتزمون إحداث مؤسسات استشفائية في الجهات الداخلية؟
لا يمكن أن يتم الأمر بمجرد قرار اعتباطي بل هناك برنامج مرحلي يقتضي أولا تأهيل المستشفيات الجهوية على مستوى البنية الأساسية والتجهيزات والموارد البشرية حتى تصبح قادرة على التحول إلى مستشفيات جامعية وهو هدف نسعى إلى تجسيمه حتى يتمكن مواطنونا في كل الجهات من الانتفاع بخدمات صحية متطورة وشاملة.
كيف تتعامل الوزارة مع ما يعرف بملف الفساد الذي طال كل القطاعات في العهد السابق ومن بينها قطاع الصحة؟
لا أخص بالذكر إدارة أو مؤسسة دون غيرها، هناك قرار سياسي بإحالة كل ملفات الفساد إلى القضاء في إطار الشفافية والعدالة، وفي ما يتعلق بوزارة الصحة فقد عهدت لوحدة التشريع والنزاعات بالوزارة البحث في كل الملفات المشبوهة سواء تعلقت بالأشخاص أو بالمؤسسات والإجابة على كل ما يرد عليها من تساؤلات من قبل السيد عميد التحقيق.
يمثل العنف بالمؤسسات الصحية ظاهرة مقلقة للإطار الطبي وشبه الطبي.فما هي التدابير التي اتخذتها الوزارة للحدّ منها؟
عقدنا عدة اجتماعات مع الأطراف المهنية لمعالجة هذا الموضوع الذي يحتّم علينا التصرف كجسد واحد ضد الانفلات الأمني وحماية المؤسسات الصحية من الاعتداءات عليها من قبل بعض الفئات التي استباحب القانون، وفي هذا الإطار، فقد عقدنا اتفاقية مع وزارة الداخلية إلى جانب تكوين لجنة قارة تجتمع أسبوعيا لمتابعة الوضع الذي شهد تحسنا ملموسا وأود أن أؤكد في الختام تضامني مع كل العاملين في القطاع الصحي العمومي والخاص، مع دعوتهم إلى مزيد البذل والعطاء حتى نقدم للمواطن أفضل الخدمات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.