أصدرت الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان البيان التالي: «إثر الأحداث التي جدت أمس الأول بالمركب لجامعي بمنوبة تم الاعتداء على الزميلة نعيمة منصور الشرميطي وصحفي أجنبي و الزميلة مروى عيادي من جريدة الساعة وزميلة صحفية من إذاعة «كلمة» والزميلة سمر طبقة والزميلة نسرين شوشان من معهد الصحافة وعلوم الاخبار
ولقد قامت عناصر مما يسمى بالسلفيين بكيل أبشع الشتائم للزميلات وتعنيفهن ومحاولة افتكاك معدات العمل ومحو ما تم تصويره.إن تواصل مثل هذه الاعتداءات دليل قاطع على وجود مؤامرة تحاك ضد الإعلام والإعلاميين خاصة في ظل تواجد الأمن ورفضه التدخل .
لقد عبرت الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان عن انخراطها في الذود عن المهنة والمساهمة في إنجاح قرارات الجلسة العامة التي نظمتها نقابة الصحفيين والتي صدرت في لائحة ننتظر تطبيقها ونتساءل لماذا كل هذا التأخير ؟
إن الاكتفاء بالحديث في القاعات المغلقة لن يوقف هذه الاعتداءات.لا بد من رد واضح و قوي يعيد للمهنة هيبتها وللصحفيين اعتبارهم.من جهة أخرى تحمّل الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان المسؤولية للسلط المعنية من أمن وتعليم عال في ما آلت اليه الأوضاع ونعبر عن مساندتنا التامة لكافة الزملاء وندعوهم للدفاع عن أنفسهم وعن استقلاليتهم مهما كانت الضغوطات.