«... ان لم تشارك أنغام الزردة في مهرجان قرطاج أعتبرها أكبر مظلمة للعمل...» هذا ما أكده المخرج والمنتج عبد الكريم الباسطي صاحب «أنغام الزردة» في ندوة صحفية عقدها مساء أمس الأول في أحد النزل بالعاصمة لهذا الغرض. و«أنغام الزردة» هو عرض فرجوي يجمع بين الموسيقى الصوفية والروحية والتعبير الجسماني، اشراف موسيقي خالد السنوسي وأشعار البشير اللقاني. وقال الباسطي إن هذا العمل هو بعيد عن المألوف ويختلف عن عرض «الزردة» الذي سبقته ومثلما لقي هذا العمل النجاح الكبير يؤكد الباسطي أن «أنغام الزردة» سيكون لها الحظ الأوفر لدى الجمهور لما تحمله من أنماط موسيقية مختلفة وما تعرضه من موروث تراثي للصوفية بأسلوب جديد واخراج راق.
«أنغام الزردة» ابداع «زمن التشويه»
وأضاف صاحب العمل أن أنغام الزردة» هي غسل للأذن العربية نظرا لما تتعرض له الموسيقى اليوم من تشوهات مؤكدا على الجانب الابداعي المتميز الذي يحمله هذا العمل.
«أنغام الزردة» يشارك فيها أكثر من فنان من الأصوات القديمة على غرار نور الدين الباجي الذي قال عنه الباسطي «لا أحد بامكانه أداء الانشاد الصوفي مثل الباجي». وتشارك فيها أيضا مجموعة من الأصوات الشابة التي قال عنها صاحب «أنغام الزردة» هي أصوات مدفونة آمنا بها ومن حقها الظهور...».
اعتمادات ذاتية
وعن ميزانية عرض «أنغام الزردة» صرح عبد الكريم الباسطي أن المصاريف وصلت الى حدود 45 ألف دينار وهي اعتمادات ذاتية ولا وجود لأية جهة مدعمة للمشروع. «أنغام الزردة» تعرض يوم 17 ماي 2012 بالمسرح البلدي وقد أطنب صاحبها في مدحها وللجمهور رأيه يوم العرض...