إني المذكور أسفله صاحب رخصة نقل ريفي بمعتمدية سيدي بورويس ولاية سليانة مؤرخة في 28 أفريل 2005 تحت عدد 4180، ومعتمدية سيدي بورويس التي وقع تركيزها منذ سنة 1974 ذات كثافة سكانية هامة وذات طابع ريفي وفلاحي وككل المناطق التي تعاني من اللامبالاة والتهميش لازالت تفتقر الى المصالح الاساسية كالقباضة المالية والبنك ومصلحة التجهيز والكهرباء والغاز فهي في تبعية إدارية مباشرة لمعتمدية الكريب التي لا تبعد سوى 21 كلم على سيدي بورويس واجباري على سكان هذه المعتمدية (سيدي بورويس) التنقل لقضاء شؤون ادارية او عمل او دراسية بمعتمدية الكريب والاشكال، أني استغل خطا يقف استغلاله عند أربعة كلم على معتمدية الكريب والتلامذة أو الأساتذة أو الموظفون بالكريب ينزلون في الطريق العام ليلتحقوا بمعتمدية الكريب اما مشيا على الاقدام أو ينتظرون وسائل نقل خاصة في الشتاء والصيف، كاتبت السلط المحلية والجهوية لاضافة هذا الجزء من الخط ليربط معتمدية الكريب ببورويس حتى يتمكن التلميذ من الالتحاق بالمعهد بأيسر الطرق ويلتحق الموظف بمقر عمله في الوقت المحدد ويقضي المواطن شؤونه مع الادارة، هذا أضعف الايمان في انتظار لفتة شاملة لمعتمدية سيدي بورويس وتركيز ادارات محلية خاصة بها. مع العلم ان بعض اصحاب رخص النقل الريفي بالكريب يستغلون خطوطا متداخلة مع الولايات المجاورة مثل الكاف وباجة (الكريب دار السلام / الكريب تبرسق) والى حد الآن هناك سياسة المكيالين في ولاية سليانة والادارة لا تعتمد الشفافية والعدالة ومازالت المحسوبية والتدخلات عاملا رئيسيا في قضاء الشؤون والمصالح.