اعتادت مدينة عين دراهم و احوازها ولعشرات السنين خلال فصل الصيف اقبالا مكثفا على تسوغ المساكن من قبل عدد هام من المصطافين إلى جانب حلول فيالق من الكشافة التونسية التي تخيم بالمناطق الجبلية المتاخمة للمدينة وخاصة بمخيم المريج في مدخل المدينة من الجهة الجنوبية ومخيم فج الأطلال المطل على مدينة طبرقة. وهذا الإقبال يخلق حركية تجارية واقتصادية غير عادية بكافة أنحاء المدينة وشوارعها وخاصة منها شارع الحبيب بورقيبة , لكن عدد المصطافين بدا يتقلص تدريجيا ومنذ عدة سنوات مضت ليشهد اليوم عزوفا كليا للمجيء لهذه المدينة الجبلية التي تمتاز بالمناظر الطبيعية الخلابة والخضرة اليانعة ومياه العيون الباردة والهدوء.