نجح أعوان إحدى الفرق الأمنية المختصة في الكشف عن ملابسات السطو على محل لبيع الهواتف والاستيلاء من داخله على أكثر من ثلاثين هاتفا تتجاوز قيمتها 80 ألف دينار وذلك بأحد أحياء المنزه شمال العاصمة ونجح الباحث في إيقاف ثلاثة من خمسة شبان تورطوا في عملية السطو جميعهم من سكان حي التضامن وتبين أن أحدهم سبق له أن اقتنى هاتفا من المحل الذي تم السطو عليه وظل يتردد عليه بزعم تغييره. ويستفاد من الأبحاث المجراة أن محلا لبيع الهواتف الجوالة والقارة يقع بأحد أحياء المنازه شمال العاصمة تعرض قبل أسبوعين إلى عملية سطو خلال ساعات الليل بعد خلع أبوابه وفقد منه أكثر من ثلاثين هاتف تفوق قيمتهم العشرين ألف دينار حسب تقديرات صاحب المحل الذي لم يوجه شكوكه إلى أي طرف.
تعهد أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بالبحث في ملابسات عملية السطو وأعادوا معانية أثار الخلع ورفع البصمات ثم انطلقوا في تحرياتهم وجمع المعطيات والشهادات إلى أن وردت عليهم معلومات حول عرض هواتف جوالة للبيع بمقهى بحي التضامن وبمزيد التحري علموا أن شابا يحمل معه عددا من الهواتف مجهولة المصدر ويعرضها للبيع فنصب له المحققون كمينا محكما أسفر عن ايقافه لما كان يقود دراجة نارية رغم محاولته الهروب على متنها وبتفتيشه حجز الباحث بحوزته على أربعة هواتف عجز عن اثبات سلامة مصدرها وبمواصلة التحقيقات معه انهار واعترف بسرقتها من داخل محل معروف بالمنازه وشاركه في ذلك أربعة شبان آخرين فتم القاء القبض على شابين آخرين في حين تحصن الاثنان الباقيان بالفرار كما تمكن المحققون من حجز سبعة هواتف أخرى.
وبينت الأبحاث أن أحد المظنون فيهم الذي يقطن بحي التضامن زار سابقا محل بيع الهواتف واقتنى منه هاتفا ثم تعمد اعادة زياراته عدة مرات بزعم تغيير الهاتف واكتشاف خلل به وذلك بغاية مزيد التمعن في مداخل المحل ومكان اخفاء الهواتف. وتتواصل التحقيقات مع الشبان الثلاثة الموقوفين في انتظار احالة ملف القضية على أنظار القضاء.