من أهم النصائح التي يقدّمها المختصون في التغذية بالنسبة الى الصائمين خاصة منهم المراهقين والشيوخ هي التنويع في الغذاء وعدم الاكتفاء بنوع واحد خاصة بالنسبة الى المسنّ الذي له مشاكل في المضغ بسبب سقوط أسنانه. كذلك بالنسبة الى الذين يأكلون «المسوس» بسبب الأمراض يمكنهم تعويض الملح بالليمون حتى يكون طعم الأكل لذيذا. وينصح المختصون بتناول الخضر وشرب الماء لتفادي الامساك الذي يكثر الاصابة به في شهر الصيام. تجنّب الموالح من النصائح الاخرى تجنب الموالح لأنها تكثر الشعور بالعطش كذلك المصبّرات والشحوم وكل ما من شأنه ان يسبب السمنة من افراط في الأكل وتناول وجبات غير متوازنة. الأكلات التقليدية تحتوي الأكلات التونسية التقليدية على ما يحتاجه الجسم إذا لم يتم الاكثار من استعمال الزيوت والملح... من ذلك الملوخية والكسكسي والشربة وعلى المسنين تناول اللحوم لأنها ضرورية لتركيبة العضلات وينصح بتناولها «مفرومة» في حال عدم التمكّن من المضغ. الألبان اللبن ومشتقاته من أجبان وياغوت و«الريقوتة» ضروري للشباب والكهول والشيوخ ولكل الفئات العمرية ويخطئ من يعتقد أنها مادة غذائية ضرورية للاطفال فحسب ذلك أن هذه المادة تحتوي على الكالسيوم الضروري لتركيبة الجميع. الماء ينصح أيضا بشرب ما لا يقل عن 8 كؤوس من الماء يوميا وتجنّب المشروبات الغازية فهي تمتص الكالسيوم من الجسم وتعويضها بشرب البسيسة الباردة أو العصائر الطازجة. كما أن شرب الشاي يجب أن يكون بعد ساعة من تناول وجبة الافطار. كما أن الابتسامة والضغط يساعدان الصائم على حماية القلب وهي محببة في ديننا الحنيف.