من المظاهر السلبية التي رافقت سهرات ليالي رمضان في احياء وشوارع مدينة الساقية والتي لم تؤلفها من قبل كثرة استعمال الأطفال للمفرقعات النارية المعروفة « بالفوشيك» المستورد والمحجر بيعه بالمحلات التجارية نظرا إلى الخطورة إلي يشكلها على النساء الحوامل والأطفال الرضع وعموم الناس عند استعماله حيث يحدث انفجارا مدويا يدخل الرعب والهلع في نفوس الأشخاص فضلا على تداعياته الخطيرة على سلامة وصحة مستعمليه باعتباره يحتوي على مادة حارقة. هذه المشاهد المزعجة استاءت من حدوثها العائلات التي تخرج عادة من بيوتها بعد المغرب للتنزه بالشوارع والحدائق العمومية والمحلات التجارية هروبا من جحيم الحرارة والبحث عن الهواء الطلق والنسيم العليل الذي ينعش النفوس لكن الانفجارات التي لا تتوقف تنغص عليهم سمر الأمسيات الجميلة.
لذا يجب البحث في كيفية دخول هذه الكميات المهولة من المفرقعات النارية إلى أسواقنا الداخلية من خارج حدود الوطن بالرغم من قرار وزارة التجارة القاضي بعدم السماح للتجار بتوريد هذه السلع ومنع عرضها للبيع وهو ما يدعونا إلى مطالبة الإطراف المتداخلة إلى تشديد الرقابة وتطبيق القانون للتخلص من هذه الآفة المخيفة التي من المنتظر أن تنتشر وتتكاثر بمناسبة عيد الفطر وهو ما يأمله ويتمناه جميع المواطنين.