فرحات الجديد موسيقي ومسرحي قدّم عديد الاعمال المسرحية والسينمائية والتلفزية وعدد لا يحصى من اغاني الاطفال وموسيقى مسرحيات الاطفال. عن علاقته بالكتب والكتّاب تحدّث ل «الشروق». * ما هو الكتاب الذي لا تنساه؟ في الحقيقة هناك كتب كثيرة بقيت عالقة في ذاكرتي وخاصة النصوص المسرحية المرجعية مثل اعمال شكسبير الكاملة التي اقتنيتها منذ سنوات في ترجمة رائعة للراحل جبرا ابراهيم جبرا وبعض اعمال موليير وجان جينيه ويونسكو وعزالدين المدني والبشير القهواجي مثل «بيارق الله» التي اعتبرها من أجمل النصوص المسرحية التي شاركت فيها وكذلك مسرحيات سمير العيادي... لكن الكتاب الذي أعود اليه دائما هو كتاب نيتشة «هكذا تحدّث «زرادشت» الذي اعتبره من روائع الادب العالمي والفلسفة. * هل هناك كتاب ما حببك في الادب؟ نعم، كانت مسرحية «محاكمة في نيسابور» لعبد الوهاب البياتي اول عمل مسرحي أشارك فيه فأحببت هذه المسرحية والى الآن مازلت احفظ بعض المقاطع منها وفتحت لي هذه المسرحية الباب لاكتشاف التجربة الشعرية العميقة لعبد الوهاب البياتي. * الكاتب الاقرب اليك؟ أحب علي الدوعاجي... أحب قصصه وخاصة كتابه «جولة بين حانات البحر الابيض المتوسط» و»سهرت منه الليالي» وأغانيه الساخرة التي كتبها واشتهرت كثيرا في زمن ما. كما أحب فيه سخريته المرّة. أحب أيضا في «جماعة تحت السور» محمد العريبي الذي مثّلت دوره في مسرحية «تحت السور». هل تشتري الكتب وماذا تختار منها؟ أشتري من حين لآخر بعض الكتب أما الصادرة حديثا وخاصة في سلسلة «المسرح العالمي» وعالم المعرفة أما بعض العناوين التي احتاجها في عملي المسرحي او الموسيقي. الآن مثلا انا مهتم بشكسبير بما كتب وما كتب عنه.