تعاني مدينة حاجب العيون نقصا فادحا في مختلف الخدمات وخاصة منها الإدارية التي تمس حاجة المواطن اليومية حيث يضطر إلى السفر إلى المعتمديات المجاورة أو مركز الولاية من أجل قضاء حاجاته اليومية وهو ما يجعله مجبرا على قطع قرابة 70 كم ويصبح الأمر متعبا. ويزيد من ثقل كاهل المواطن البسيط خصوصا في ايام الصيف الحارة ونظام الحصة الواحدة، ومن هذه الخدمات الملحة يفتقد الأهالي في مدينة حاجب العيون إلى محكمة ناحية من شانها توفير حاجيات المواطن اليومية وتغنيه عن متاعب التنقل.
كانت تتوفر بالجهة محكمة منذ الستينات ولا يدري الأهالي كيف وقع الاستغناء عنها رغم بعد المعتمدية عن مركز الولاية. ويقترح متساكنو المعتمدية انشاء محكمة ناحية مقدمين بذلك الحلول للسلطات المحلية والجهوية حيث تتوفر بالمدينة عديد الفضاءات التي لم يقع استغلالها بعد والتي من شأنها أن تكون مقرا وقتيا لبعض الخدمات الادارية على غرار الفضاء الخلفي لدار الثقافة حاجب العيون وهو فضاء كبير ومهيأ يطل على الشارع الرئيسي للمدينة قبالة المسجد الكبير يصلح ان يكون مقرا وقتيا لمحكمة الناحية إلى حين بناء مقرات مستقبلية، علما وأن بلدية حاجب العيون قدمت سنة 2002 أرضا لوزارة العدل تمسح 3200 متر مربع من أجل إحداث محكمة ناحية التي يعتبرها مواطنو حاجب العيون مطلبا أساسيا من شانه المساهمة في توفير الخدمات وتحريك المدينة .