عند كل مفتتح سنة دراسية من المتأكد أن تتظافر المجهودات على جميع الأصعدة والمستويات وتكرّس في سبيل خلق فضاء دراسي رحب ونظيف وتعهد وإصلاح ما أتلفته الأيادي وما أفسده الدّهر بالمقاعد والأبواب والنوافذ والبلور والمراحيض المتعفنة خاصة وأن المشاكل متعددة في المؤسسات التعليمية بكافة معتمدية سبيطلة . تفتقر العديد من المدارس إلى المجموعات الصحية وانعدام الماء الصالح للشرب على غرار السرور2 بسبيطلةالمدينة وسيدي عبد الله وهي مدرسة ريفية وحتى المواجل والصهاريج فتواجدها يتطلب العناية والمراقبة المستمرة فالماء الملوث يكون كارثي إذا وضع في ماجل وسخ أوصهريج صدإ. معيقات أخرى تتمثل في انعدام تعميم الحواسيب وتوزيعها بصفة عادلة على المدارس وتواجدت هذه النوعيات التي يسّرت للتلميذ عمله ونشطته ورفّهت عنه ولم تدم طويلا حتى اختفت نتيجة السطوعليها بالسرقة وتضررت مدارس مثل الغابات (2) الرخمات والقرعة والسرور(1) وسيدي عسكر وحماية هذه التجهيزات ذات التكلفة الباهظة يتوجب وجود حارس ليلي. والدعوة ملحة الى المشرفين بالإدارة الجهويّة للتربية بالقصرين والسادة المديرين والمربين والأولياء أن يكونوا في مستوى الحدث وأن يتصدوا لكل معتد على هذه المؤسسات .