نظم أهالي منطقة الريماني من معتمدية الوسلاتية وقفة احتجاجية أمام المدرسة الإبتدائية احتجاجا على نقص إطار التدريس الذي بلغ النصف في ظل غياب 3 معلمين مما حرم أبناءهم من الدراسة منذ العودة المدرسية. الأهالي عبروا عن سخطهم وتنديدهم بتراخي سلطة الإشراف في تغطية حاجيات المدرسة وضمان فرص تعليم وأيام دراسية متكافئة لأبنائهم مع نظرائهم في المدينة وفي مختلف الجهات. تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في وقت تشهد فيه أغلب مدراس الجهة الريفية نقصا في عدد المعلمين تعجز المندوبية الجهوية للتعليم عن معالجته في غياب الانتدابات، وهو عجز يضاف إلى ملفات أخرى لم تجد طريقها إلى الحل مثل ملف النقل الداخلية والاكتظاظ وأقسام الفرق. مصدر نقابي بالجهة أفاد بأن ولاية القيروان وحدها تعاني نقصا قدر ب 360 معلما. فإلى متى هذا الإهمال والتقصير وقد مر نصف الشهر على عودة أبنائنا إلى مقاعد الدراسة؟