تشير التقديرات الأولية إلى أن حجم صابة الزيتون بالوطن القبلى لهذا الموسم سيسجل قرابة 38 ألف طن أي بزيادة لا تقل عن 3 آلاف مقارنة بالموسم الفارط الذي سجل 35 ألف طن. ويمثل السعر المرجعي وحماية الصابة وتوفير اليد العاملة أهم التحديات التي يجب على مهنيي القطاع تجاوزها من أجل انجاح الموسم. ويقدر السعر المرجعي للتحويل بثمانين مليما للكيلوغرام الواحد لدى المعاصر التقليدية و90 مليما لدى المعاصر العصرية. وبالنسبة لحماية الصابة قامت ولاية نابل خلال الاجتماع التحضيرى لموسم جني الزيتون بالتوصية لتكثيف التواجد الأمني على مستوى المسالك المؤدية للضيعات الفلاحية حتى لا يتعرض ناقلو الزيتون إلى عمليات السطو.وسيتم جلب اليد العاملة من المناطق المجاورة لتفادي النقص الذي قد يهدد السير العادي لعملية جني الصابة وستتم عملية نقل العملة بواسطة وسائل نقل معدة للغرض. وقد اقترح المنتجون على السلط المحلية تكوين شركة مختصة في جني الزيتون تكون جاهزة بداية من الموسم القادم لمعالجة هذا الإشكال على غرار ما هو موجود في بعض الدول الاوربية مثل إسبانيا. وأما في ما يخص التحويل فإن جهة الوطن القبلي تحتوي على 43 معصرة جاهزة حاليا لقبول الصابة على أن تنتهي 4 معاصر أخرى قريبا من عملية التأهيل.