قال الحبيب خضر المقرر العام للدستور انه إذا كان البعض يعتقد بأننا مقبلون على سن دستور منبت عن واقعه فالإجابة قطعا لم يكن الأمر كذلك ومن العادي جدا ومن المعقول حضور الإسلام وثوابته في عملية التأسيس خاصة في ظل ما تؤكده كل الأطراف من اننا لسنا بصدد التقنين والتأثيث بوضعيات متعارضة تعارضا قاطعا مع الإسلام. وأضاف «من هذا المنطلق يبدو هذا التنصيص عاديا فلم نسمع في الجلسة الاستهلالية المنعقدة في فيفري الماضي والتي قدمت فيها مختلف الكتل تصوراتها للدستور ولم نسمع أحدا إلا وأكد على مكانة الإسلام وموقعه ووفاء لتلك التوجهات كان منطقيا ان يرد ذلك التنصيص في التوطئة».