جاء في بلاغ الوزارة الاولى ان عطلة العيد بالنسبة للموظفين ستكون يومي الاحد والاثنين. ويفترض ان يوم الثلاثاء هو يوم عودة الجميع الى مراكز عملهم لكن ما حدث ان الادارات لم تلتزم بالبلاغ ومكّنت الكثير من موظفيها من اجازات اضافية، حتّى أن المواطن التونسي بات يدرك هذه العادة التي تميّزت بها الادارة واصبح يؤجّل موعد التوجه اليها اثناء الاعياد حتى يكتمل النصاب اثر ايام من العطلة المحددة. وأمام تعامل الموظّف مع الادارة تعامل «رزق البيليك» وتعامل الادارة مع الموظف بمفهوم مسمار في حيط نتساءل عن خطّة الاصلاح الاداري التي تحافظ على الوجه الحقيقي للادارة، بخدمة مصلحة المواطن والتي تجنّب المجموعة الوطنية هدر ساعات عمل كثيرة سنويا بسبب الغيابات التي تستفحل خلال المناسبات.