تنكب حاليا اللجنة المكلفة بمصادرة أملاك العائلة المالكة سابقا على الاعداد اللوجستيكي لعرضها على العموم يوم 14 ديسمبر الجاري بفضاء كازينو قمّرت. وقبل ثلاثة ايام سوف يتم عرض جميع المنقولات التي يمكن بيعها على الخبراء لتحديد ثمنها . وبخصوص المنقولات ذات المبالغ البسيطة التي يقل ثمنها عن 10 آلاف دينار فإن عملية بيعها سوف تقع بطريقة مباشرة بمعنى أن الشخص الذي يعبر عن رأيه في الشراء يمكنه أن يدفع تسبقة إما نقدا أو عن طريق صك مؤشر ويتم تسوية الوضعية فيما بعد. وبخصوص المنقولات التي يتجاوز ثمنها 10 آلاف دينار فإن عملية بيعها تتم عن طريق البيع بالمزاد العلني أو بالظروف المغلقة . وستخضع هذه المنقولات الأخيرة أيضا الى مبدإ الاعلان عنها بوسائل الاعلام ليتمكن الراغبون في ذلك من الشراء .
ذهب ليلى بن علي وملابسها
وتم تحديد معلوم الدخول الى المعرض ب30 دينارا للشخص وعملية الخلاص يمكن أن تقع عبر الأنترنات. وفيما يتعلق بالمنقولات المصادرة والتي ستكون معروضة للعموم فهي تهم بنسبة كبيرة كل ما تم العثور عليه في قصر سيدي الظريف .
ويستثنى بيع المعروضات التي اعتبرتها وزارة الثقافة من القطع الأثرية ويتم الاكتفاء بعرضها فقط للعموم. وبخصوص ذهب ليلى بن علي ومن لف لفها من العائلة المالكة سابقا وملابسها الفاخرة والكثيرة فسيتم أيضا عرضها للعموم بقي أن نطرح سؤالا من يستطيع ارتداء شيء من ملابسها ؟ ومن سيتمكن من وضع قطعة من ذهبها بعد كل الذي حدث في تونس؟
وعلمنا أنه قريبا سوف يصدر دليل يتضمن جميع الاجراءات التي تصير وفقها اجراءات البيع والتفويت في هذه الممتلكات. وللاشارة المعرض يمنع عن الأشخاص الذين يمكن أن تكون لهم صلة من قريب أومن بعيد بالعائلة المالكة والأعوان الذين يعملون في قصر سيدي الظريف وأعضاء اللجنة الوطنية المكلفة بالاعداد اللوجستيكي للمعرض.