الجبهة الشعبية تستنكر تصريح مدير المهرجان اثر تصريح مدير الدورة الثانية لمهرجان الدولي 17 ديسمبر على احد الاذاعات والذي اتهم فيه الجبهة الشعبية بالوقوف وراء احداث الفوضى التي رافقت تدخلات كل من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الوطني التأسيسي اصدرت الجبهة الشعبية بسيدي بوزيد بيانا توضيحيا جاء فيه ان تصريح مدير المهرجان هو امر عار من الصحة تماما ويدخل في باب التشويهات المجانية التي تستهدف الجبهة الشعبية نتيجة ادائها المتميز والراقي. اذ دعت الجبهة الى تجمع سلمي بساحة الشهيد على مسافة بعيدة من المنصة الشرفية وعبرت فيه عن امتعاضها من الشكل الاحتفالي الذي لا يتماشى مع الازمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها الجهة بعد سنتين من الثورة. وتضمن البيان كذلك انه كان من الاجدر للسيد مدير المهرجان ان يدين العنف والاعتداءات التي تعرض لها بعض رفاقنا في الجبهة الشعبية والاخ يوسف جلالي عضو هيئة حماية ثورة 17 ديسمبر من قبل عناصر اجرامية تحمل اسلحة بيضاء مما احدث حالة من الفزع في صفوف المواطنين المتواجدين بساحة الشهيد فاضطر بعض اعضاء الجبهة للاستنجاد بقوات الامن طلبا للحماية. و اشار البيان الى ان الجبهة الشعبية تؤكد وقوفها المبدئي الى جانب الاحتجاجات الاجتماعية المشروعة والتي تتم بشكل سلمي ومدني. كما انها تدين كل اشكال العنف مهما كان مصدره.
المجلس الوطني للحريات يزور السجن المدني نظم كل من المجلس الوطني للحريات وجمعية العدالة ورد الاعتبار حول حقوق الضحايا والمحاسبة في مسار العدالة الانتقالية وذلك مساء الاثنين الفارط بدار الثقافة بسيدي بوزيد وتم خلال الندوة عرض فيلم قصير يوضح تعرض بعض المساجين في العهدين السابقين الى التعذيب. وقام عددا من الحاضرين برواية شهادات حية حول تعرضهم للتعذيب في السجون حتى بعد الثورة كما افادت السيدة سهام بن سدرين الناطقة الرسمية للمجلس الوطني للحريات انهم قاموا بزيارة السجن المدي بسيدي بوزيد وانها ستقوم بإعداد تقرير بشأنه واكدت خلال الندوة ان وضع السجون لم يتغير. وللإشارة فان جمعية العدالة ورد الاعتبار تكونت على اثر حراك حقوقي بين ضحايا الاستبداد مباشرة بعد قيام الثورة لتستكمل بعد ملفها القانوني وتحصلت على الترخيص النهائي في 71 نوفمبر 2011.