هو طفل في السادسة من عمره تعرض لحادث مرور تسبب له في كسر على مستوى الفخذ ألزمه الفراش شهورا وهذه الإصابة الخطيرة قد تتسبب له في إعاقة دائمة إذا لم يجر عملية جراحية في أسرع وقت. والده تحدث عن مأساة إبنه بحرقة وألم قائلا:«هوابني الوحيد تعرض لحادث مريع تسبب له في سقوط 90% فلم يستطع المشي ولزم الفراش». واضاف : «لقد أرهقتني مصاريف العلاج الباهظة سيما وأنني أتقاضى 120 دينارا شهريا لأنني أعمل حارسا ليليا بدار الثقافة بمجاز الباب وهذا المبلغ لا يكفي حتي لخلاص فاتورة الماء والكهرباء، علما وأنني أعيش وعائلتي مع صهري لأنني لا أملك منزلا آوي إليه .... ابني مضطر لإجراء عملية جراحية تقدر بألفي دينار وأنا لا اقدر على توفير هذا المبلغ لقد ضقت ضرعا بحالتي الاجتماعية السيئة فلم ينصفني أحد رغم ندائي للعديد من الجمعيات الخيرية وللسلط المحلية والجهوية بمد يد المساعدة لهذا الطفل الصغير ليعود له الأمل في الحياة. ووجه والد رامي نداء من خلال جريدة «الشروق» لوزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الصحة العمومية والجمعيات الخيرية وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة هذا البرعم الصغير ليعود للحياة من جديد.