استدعت لجنة شهداء وجرحى الثورة عددا من ممثلي المساجين السياسيين السابقين المعتصمين في القصبة للاستماع الى مطالبهم, وقال محمد العقربي الناطق الرسمي باسم المعتصمين ان «العفو العام معتصم امام القصبة وينتظر تفعيله» واضاف ان من حضروا في التأسيسي جاؤوا من اجل مطلب حق, وتساءل هل نحن مواطنون تونسيون؟ واشار الى انه تم توصيفهم بعديد التوصيفات غير الأخلاقية وقيل لهم «كيلو النضال بقداش ؟» كما اضاف «نحن لا نخضع الى اي تجاذب سياسي ومطلبنا الوحيد تفعيل العفو العام». اما بشير الخلفي محكوم ب52 سنة سجنا وقضى 17 سنة قبل الافراج عنه فقد قال «نحن المساجين السياسيين من قلنا لبن علي لا» واضاف «قضينا سجنا مريرا وكان اليوم بسنة, كنا مقيدين والامطار و الثلوج تنزل علينا في زنازيننا» كما شدد على انه تم تقديم 100 شهيد وهناك من مات تحت التعذيب ,ووجه تهديدا صريحا الى نواب التأسيسي وقال «سنستدعي الصحافة العالمية ونحرق بطاقات تعريفنا, لا يربطنا بهذا الوطن الا بطاقات التعريف ونحن لا نمتلك لا وثائق علاج ولا اي وثائق اخرى» وطالب الحكومة بمراسلة الحكومة ومطالبتها بالاعتذار لهم وتفعيل العفو العام لجميع المساجين السياسيين ليس الاسلاميين فقط بل جميعهم.
اما محمد الميساوي فقال «اعتقلوني سنة 2006 بلا اي تهمة ,وطلب مني الجلادون ان اصبح واشيا بمقابل مالي».