يشهد حي سيدي احمد زروق بمدينة قفصة توسعا عمرانيا هاما بعد ان اصبح فضاء لقطب جامعي به ما لا يقل عن 12الف طالب و26 مبيتا جامعيا اضافة إلى احتضانه لقطب سياحي وصناعي. وللإشارة فان هذا الحي به قرابة 18 الف ساكن يتوزعون على عمادتين دون ان تبعث به بلدية .امام هذه الوضعية وفي ظل تردي الامكانات المادية واللوجستية لمركز الحرس الوحيد بالمنطقة تصاعدت وتيرة الجريمة والمخالفات المتنوعة وتأتي في مقدمتها جرائم استهلاك المخدرات وترويجها والزنا والسرقات والعنف وهي مظاهر اصبحت مزعجة لمتساكني المنطقة والمقبلين عليها للإقامة من اجل الدراسة او العمل وللإشارة فان مركز الامن العمومي للحرس الوطني حي بورقيبة بزروق قد شهد في الاشهر الثمانية الاخيرة اكثر من 100 ايقاف في عديد الجرائم الا ان هذا المركز يعاني من صعوبات جمة في القيام بمهماته لتوفير الامن والطمأنينة للمواطنين من ذلك انه لا تتوفر به سوى سيارة واحدة مهترئة تتحرك في محيط جغرافي واسع يمتد إلى مشارف معتمدية المتلوي على بعد حالي 40كلم من مدينة قفصة هذا بالإضافة إلى افتقاره للتجهيزات الضرورية للعمل اذ يعتمد على سبيل المثال على 3 حواسيب تحصل عليها من باب الاعارة من احدى المؤسسات الجامعية بعد تعطب حاسوبين بالمركز ناهيك عن ضيق وعدم وظيفية فضاء المركز الذي يشكو ايضا من انعدام وجود سور خارجي لحمايته .فهل من لفتة إلى هذا المركز لمساعدة اعوانه على القيام بعملهم في افضل الظروف وتخطي الصعوبات والضغوطات التي يعيشونها؟.