راج في بعض وسائل الاعلام أن الشاب غيث الشامخي من الجبهة الشعبية حاول قتل عضو مكتب حركة النهضة بباجة المدعو«أيمن قرين» اضافة الى الاعتداء عليه جسديا. كان ذلك أثناء المسيرة الاحتجاجية التي نظمها أنصار الجبهة الشعبية بباجة بعد اغتيال الشهيد شكري بلعيد، والتي انطلقت من أمام قصر بلدية باجة ثم مقر الولاية يوم 6 فيفري.
وقد اختار الشاب «غيث الشامخي» جريدة «الشروق» ليؤكد أنه لا يمكن أن يقوم بمثل هذه الأفعال التي نسبت اليه وأضاف أنه لم يعتد على أحد وأن العنف ليس من سلوكاته كما أكد أنه كان متواجدا أمام مقر الولاية أثناء التصادمات العنيفة التي وقعت بين بعض المحتجين وأعضاء حركة النهضة أمام مقر الولاية وأنه تحول بعد ذلك الى مقر الجبهة لحماية المكان لأنه في ظل التصادمات وقع تبادل للحجارة مما جعل البعض من الأشخاص المنتمين الى حركة النهضة وغيرهم يلتجئون الى مقر الجبهة لحماية أنفسهم وقد تولى (غيث) بنفسه استقبالهم بالمقر المذكور وحمايتهم.
ثم يضيف محدثنا في نفس الصدد أن نفس الأنباء تروج أن قضية رفعت في الغرض ليقع تتبع المعتدين عدليا وأنه متواجد بباجة منذ تاريخ الواقعة ولم يقع اشعاره لا من بعيد ولا من قريب بتورطه في هذه القضية أوغيرها من القضايا بل إنه يستنكر ويستغرب ادراج اسمه في مثل هذه الأمور لما لذلك من انعكاسات سلبية على نفسيته ونفسية أفراد عائلته وهوشاب بصدد مزاولة تعليمه الجامعي.