مع نهاية شهر مارس الجاري، سيفقد جمهور السينما بالعاصمة، وقطاع السينما عموما، قاعة سينما اخرى بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وقبل هذه القاعة التي ينتظر غلقها في نهاية الشهر بأمر من المحكمة لعدم التزام مؤجرها بدفع الديون المتخلدة بذمته، كان القطاع قد فقد قاعة أخى بنهج المنجي سليم بالعاصمة اغلقت ابوابها منذ اسابيع. وبغلق هذين القاعتينسيصبح عدد القاعات بالعاصمة ثماني (08) فقط بعد ان كان لسنوات قريبة في حدود 13 قاعة منها قاعة «أفريكا» التي لم تستأنف نشاطها بعد، رغم وعد صاحبها باصلاحها واعادة فتحا من جديد... وحتى قاعة البالماريوم التي وقع الاعلان عن اعادة انشائها وفتحها في نفس التاريخ الذي استأنفت فيه قاعة الفن السابع نشاطها، أغلق ملفها نهائيا. في المقابل، وخارج حدود العاصمة، ستشهد ضاحية المرسى قريبا، مولد قاعة جديدة في المركب التجاري بالمدينة... وإن لم يقع بعد تحديد موعد افتتاحها الا ان بلدية المرسى صاحبة الملكية، استقبلت عروض تأجيرها منذ أيام. وينتظر ان تعلم في الايام القريبة ا لقادمة عمن سيتولى ادارتها، وربما ينطلق نشاطها مع افتتاح الموسم السينمائي القادم الذي يوافق اقامة ايام قرطاج السينمائية.