بعد أن شهدت مغازة «كارفور» «مظاهرة» شعبية تسأل عن مصير «الزقوقو» وذلك على امتداد يومين، وبعد أن غصّت بالآلاف من المواطنين الذين هالهم غيابه، واحترقت «أكبادهم» بسبب اختفائه... شهدت المغازة العامة أمس طوابير من المستهلكين الذين تجمّعوا أمام مقرها طمعا في الفوز ببعض «الحبّات» السود التي اصبحت أثمن من جميع المواد الاخرى، وأهم من كل المنتوجات، وأصبح الظفر بها يهون أمام التضحية بالوقت، وبالاعصاب، وبالمال! فأي تعليق يليق بهذه الصورة، وبهذه الطوابير؟ هل يعقل أن تحدث مثل هذه المشاهد بسبب مادة غير أساسية؟