الكويت:الجندي الأمريكي من رتبة رقيب الذي أطلق النار بشكل عشوائي في مدينة قندهار دون أي مبرر أو سابق إنذار على مدنيين أفغان ما أودى بحياة 16شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال يبلغ من العمر 38 عاما عمل 3 سنوات في العراق قبل أن يحط الرحال في أفغانستان ديسمبر المنصرم . الصحافة الأمريكية تتحدث عن مشاكل عائلية والادمان على الكحول والاجهاد وصدمة مابعد الاصابة في الرأس وفقدانه لجزء من قدمه خلال الحرب.محامي الجندي المتهم جون هنري برون:” لم يسبق وقال شيئا عدوانيا عن المسلمين. ولم يقل شيئا عن عدوانية الأفراد في منطقة الشرق الأوسط. إنه،بشكل عام، شخص معتدل تماما.” الجندي تابع لقاعدة لويس ماكشورد الواقعة على بعد 80 كليومترا عن سياتل الأمريكية حيث تم رصد مشاكل نفسية عند جنود في هذه القاعدة على الساحل الغربي.محامي الجندي المتهم جون هنري برون قام بزيارة لزوجة المتهم وأطفاله:” قيل له ولعائلته أنه لن يعود للعمل مجددا في الشرق الأوسط الا أن الأمر تغير بين ليلة وضحاها لم يكن لا هو ولا عائلته متحمسين وفرحين لعودته للعمل مجددا هناك.” البرلمان الأفغاني يطالب باجراء محاكمة علنية للجندي رغم توالي الاعتذارات الأمريكية، والوعود بتحقيق عاجل في الأمر،إلا أن حجم الغضب كان أكبر من ذلك، خاصة أن تلك الجريمة جاءت بعد أيام قليلة من واقعة تدنيس المصحف الكريم في قاعدة باغرام