نواكشوط(موريتانيا)مراسل"الفجرنيوز"قالت مصادر محلية على الحدود الموريتانية المالية إن 16 عنصرا من جماعة الدعوة والتبليغ قد قتلوا فجر اليوم الاحد على يد قوات من حرس الحدود المالي على بعد 120 من الحدود الموريتاينة. وقالت المصادر إن أفراد الجماعة البالغ عددهم 16 شخصا قد عبروا الحدود المالية مساء أمس السبت باتجاه العاصمة المالية باماكو لحضور مؤتمر للجماعة كان مقررا انعقاده يوم الثالث عشر من الشهر الجاري، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم من قبل حرس الحدود المالي وأرداهم قتلى. وأضافت المصادر أن أفراد جماعة الدعوة والتبليغ قد استغلوا سيارة من نوع "تويوتا لاندو كروز" وذهبوا من مدينة "فصاله" الموريتانية، مضيفا أنهم عندما وصلوا بلدة "جبنو" على بعد 120 كلم من فصاله تم إطلاق النار عليهم من قبل حرس الحدود المالي. وقد حصلت "الفجرنيوز" على اللائحة الكاملة للضحايا: 1- إفك ولد محمد فال: أمير الجماعة 2- إطول أيام ولد باتي 3- عمان ولد أحمد ولد اعليات 4- شياخ ولد شنان 5- إزيدبيه ولد سيدي حيبلل 6- اللول ولد ناجم 7- جبريل ولد إنلل 8- محمد ول امحيميد 9- إدوم 10- عمار 11- عبد الرحيم 12- قالي ول ميدي 13- عمار ول ولد حسني 14- محمد يحي ول ناجم 15- احمد ولد بادي 16- محمد يحي ول يب. من جهة أخرى قالت مصادر أمنية موريتانية إن الجهات المالية عللت إطلاق النار على أفراد الجماعة باجتيازهم لحاجز أمني وعدم توقفهم عنده، مؤكة أن هذا ما جعل الماليين يفترضون إمكانية انتمائهم للجماعات الإسلامية المسلحة المسيطرة على شمال مالي والتي يعتبرها الجيش هدفا بانتمائها للإرهاب. ولم تصدر السلطتان الموريتانية أو المالية لحد الآن بيانا توضيحيا بشأن هذه المجزرة المؤلمة ضد مجموعة دعوية معروفة بالمسالمة وحسن الخلق مع الناس. وقالت المصادر إن الجيش المالي قام بقتل 14 شخصاً من الدعاة من بينهم 12 موريتانياً ينشطون في جماعة الدعوة والتبليغ. وحسب مصادر مطلعة في المنطقة فإن عدد الدعاة الذين قتلوا يتراوح ما بين 18 إلى 16 داعية من بينهم 12 يحملون الجنسية الموريتانية، فيما أكدت نفس المصادر أنهم كانوا عزلاً ولا يحملون أي سلاح"، حسب تعبير المصدر. ونفت هذه المصادر أي علاقة قد تربط ما بين هؤلاء الدعاة والجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على كبريات المدن في الشمال المالي.