قبل الثورة كان الشعب في خدمة الطغاة و الدكتاتورية الذين انتزعوا القرار بقوة الحديد وأتت الثورة و أعادت للشعب سيادته بأكملها و أصبح مثقفيها و حكامها في خدمه الشعب صاحب السيادة و صاحب الشرعية و الشعب هو من يفوض من سيكون الحاكم و هذه الديمقراطية التي طالبتم بها و بما أن الشعب رفض تفويضكم لإدارة شؤون البلاد عبر الانتخابات وإذا بكم أصبحتم تبحثون كيف تستحوذون علي السلطة بطرف ملتوية و مخططات شيطانية و عبرات مختارة رنانة و معسولة و لكنها مسمومة و من ضمنها التوافق بين النخب كي لا يكون للشعب كلمة الفيصل. قعيد محمدي