تونس:اعتبرت كتلة حركة 'وفاء' بالمجلس الوطني التأسيسي يوم الأربعاء أن تحرك مجموعة من نواب المعارضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية 'زوبعة في فنجان لتعطيل عمل المجلس وتمرير نتائج أعمال مؤتمر الحوار' الذي شببه ب'المجلس الموازي' للمجلس الوطني التأسيسي. وقال أزاد بادي النائب عن كتلة 'وفاء' في ندوة صحفية عقدت بمقر المجلس التأسيسي بباردو أن كتلته ترفض تغيير مشروع الدستور خارج إطار الجلسة العامة المخصصة لمناقشته طبقا لما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس. من ناحيته قال النائب ربيع العابدي أن لجنة متابعة الحوار الوطني المكونة من عدة أحزاب ومنظمات "هي لجنة وصاية، اليوم تتدخل في الدستور وغدا في التشريع ثم في تسيير دواليب الدولة" مذكرا بأن حركة "وفاء" انسحبت من الحوار الوطني بين الأحزاب لأنها "ترفض الجلوس مع التجمعيين" في إشارة إلى حزب نداء تونس. وبخصوص قانون تحصين الثورة عبر النائب مبروك الحريزي خلال الندوة الصحفية عن أسف الكتلة لتأجيل مكتب المجلس التأسيسي يوم الاثنين تحديد موعد لجسلة عامة تناقش هذا المشروع معتبرا في ذلك "تعطيلا ومراوغة". وقال إن قانون تحصين الثورة "هو حماية للشعب وضمان للسلم الاجتماعية وإن المواثيق والعهود الدولية تقر الحق في سن مثل هذا القانون في المراحل الانتقالية.