القاهرة:أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن «مياه النيل لن تتخطى حدود مصر»، في تأكيد أن بلاده لن تمد أي دولة مجاورة بمياه النهر التي باتت محل تنازع بين القاهرة والخرطوم من جهة ودول المنبع من جهة أخرى. ولم يحدد ما إذا كانت دول طلبت إمدادها بمياه النيل، لكن تقارير سابقة أشارت إلى أن إسرائيل وليبيا طرحتا أفكاراً مشابهة.وقال مبارك إنه أصدر توجيهاته إلى الحكومة «بالعمل على الاستغلال الأمثل لموارد المياه والتوسع في مشروعات تحلية مياه البحر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لاستنباط أنواع جديدة من المحاصيل يمكن أن تروى بالمياه المالحة، وهو ما حققته بعض الدول المتقدمة في التكنولوجيا الزراعية، حتى يمكن سد الفجوة الغذائية وتلبية الحاجات المتزايدة للمواطنين من المواد الغذائية». وكان مبارك يتحدث خلال استماعه إلى شرح عن طريق جديد افتتحه أمس. ورد رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف بأن «هناك بالفعل مشروعات عدة لتحلية مياه البحر في المحافظات الساحلية، وهي تخدم القرى السياحية ما يسهم في توفير مياه النيل». وأشار وزير الإسكان المهندس أحمد المغربي إلى أنه «سيتم السنة المقبلة الانتهاء من تنفيذ 11 محطة لتحلية المياه في المحافظات الساحلية، حيث التفكير الاستراتيجي هو الاعتماد على تحلية المياه المالحة بدل الحصول على المياه العذبة من خطوط المياه المقبلة من النيل». الحياة