يبدو ان العادات السيئة من انتهازية وانقلابية مازالت تسكن العناصر القومجية الدستورية فقد حاول هذا الرهط ركوب الثورة رغم تاريخهم التجمعي , ولكن الجماهير العريضة تفطنت اليهم والى الاعيبهم فنفرت منهم وهو ما جعل بعص المناضلين في سيدي بوزيد يكشفون الاعيبهم من خلال مقال صدر بجريدة الشروق بتاريخ 20/2/2011 بعنوان (الثورة بين الحالمين وارتباك المتملقين) بقلم الاستاذ محمد الهادي عمرى ولما تفطن المحامي القومجي الي هذا المقال ,وعوض ان يرد عليه بمقال اخر اعتدي علي الكاتب بالعنف الشديد على مرآى من الحاضرين في دار الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد ولم يكتف بذلك بل اوعز الي صهره بشير ابراهمي المدرس بفايض والذي يدعي انه نقابي بتهديده عبر الهاتف وهو ما حصل فعلا حيث توعد كاتب المقال وهدده بعقاب علي صنيعه فمتى يقلع هؤلاء عن هذه الأفعال المشينة؟؟؟؟؟؟؟. مواطن من سيدي بوزيد