بقيادة بوجلبان.. المصري البورسعيدي يتعادل مع الزمالك    قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يسألك الناس عن النهضة قل هي ...
نشر في الحوار نت يوم 01 - 10 - 2011

إهتمام الناس بحركة ما لا يكون دوما إلا دليلا إيجابيا و قد تعلمنا في ألمانيا مثالا أروبيا يقول : الناس لا يرفسون الكلب الميت.
بعث إلي صديق بعدد كبير من الأسئلة التي يمكن أن تثار بل هي مثارة فعلا في الفايس بوك حول النهضة فحاولت صياغة إجابات مقتضبة قدر الإمكان.
على أن ذلك لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للحركة إذ لست ناطقا رسميا بإسمها ولا تتحمل مؤسساتها شيئا من ذلك ولكن ينسب إليّ فإن كان توفيق فمنه وحده سبحانه وإن كانت الأخرى فمني.

السؤال الأول : أسلمة المجتمع.
الجواب : المجتمع التونسي مسلم أصيل تاريخا وحاضرا وهو الذي تستلهم منه الحركة قيمها وليس العكس وإن مجتمعا وضع فيتو محرجا في وجه خطة تجفيف المنابع التي إشترك فيها اليسار مع بن علي لجدير بأن يعلم الشعوب والأمم والمجتمعات معنى صيانة الهوية.
السؤال الثاني : إزدواجية الخطاب.
الجواب : ليس للحركة خطاب مزدوج تتهم به ومن يرجع إلى تصريحات الشيخ الغنوشي مثلا وهي في الفايس بوك يلحظ أن المواقف الكبرى هي هي لم تتغير. لو كان للحركة خطابا مزدوجا لإنسلخت من جلدها الإسلامي ليقبل بها المجتمع المدني أو لتصالحت مع المخلوع بثمن بخس.
السؤال الثالث : الموقف من بورقيبة
الجواب : الرجل أفضى إلى ربه سبحانه وهو بين يديه منذ سنة 2004 وهو وحده حسيبه. بورقيبة له حسناته وله سيئاته ولكن سيئاته في تقديرنا رجحت بحسناته سيما فيما يتعلق بالهوية العربية الإسلامية لتونس ونحن نتجه نحو المستقبل أما الماضي بما فيه فقد ولى ولن يعود. أما مسألة الترحم على بورقيبة فهي مسألة شخصية من شاء أن يترحم فله ذلك ومن شاء غير ذلك فله ذلك كذلك وليس ذلك من المواقف التي يجب أن يخضع لها كل أحد.
السؤال الرابع : الموقف من بن لادن.
الجواب : الرجل هو كذلك بين يدي ربه سبحانه وهو كذلك له حسناته وله سيئاته. الرجل نختلف معه أساسا في المنهاج الإصلاحي فنحن ضد التكفير والتفجير ونحن بناة دولة ودعاة خير ولسنا قضاة نفسق هذا ونكفر ذاك ونبدع تلك. بن لادن رحمه الله سبحانه و خطته في التغيير طوتها الثورات العربية وهي الآن في حكم الماضي ونحن نتجه نحو المستقبل.المستقبل هو في التعاون منا جميعا على تحقيق أهداف الثورة.
السؤال الخامس : الموقف من شباب ثورة تونس.
الجواب : شباب ثورة تونس هم الذين أعطوا نكهة جديدة للمقاومة ضد الدكتاتورية والإستبداد. شباب ثورة تونس هم الذين ندين لهم جميعا ولكل واحد منهم في رقبة كل تونسي وتونسية دين لا بد من إستخلاصه. هم الذين خلعوا المخلوع ولا بد من الوفاء للثورة التي أضاؤوا لنا بها دربا جديدا من الحرية والتحرر والكرامة.
السؤال السادس : العلاقة مع القذافي .
الجواب : كل ا لأسئلة التي تنتمي إلى الماضي لا نتحمس لها كثيرا. القذافي ينتمي الآن إلى الماضي والعلاقة الآن مع الثورة التي أطاحت بالقذافي وليس مع القذافي. القذافي لم يكن نصيرا لحركات التحرر في الأرض كلها بل كان دوما عامل توتر دولي وبؤرة فساد في الأرض. إذا نسي التونسيون يوما شيئا فلن ينسوا أن القذافي حاول الإنقلاب عسكريا ضد مدينة قفصة الصامدة. ولو كانت الحركة لتجد لها من القذافي خيط وصل واحد لكانت تلك المناسبة في فجر عام 1980 فرصة مواتية ولكن أدانت الحركة ذلك بشدة في بيان شهير لها.
السؤال السابع : العلاقة مع الماطري.
الجواب : عندما وجهت الحركة بإمضاء رئيسها برقية إلى صخر الماطري بمناسبة إذاعة الزيتونة كان الرجل نكرة في المشهد الإعلامي والسياسي التونسي ولم ترد الحركة من ذلك سوى تشجيع كل جهد إصلاحي مهما كان صغيرا في مناخ يهيمن عليه القحط الديني وضرب كل محاولة للنهضة والصحوة. ولسنا معارضة من أجل المعارضة لما كنا في المعارضة ولكن كنا معارضة إيجابية تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت. ولو كانت لنا علاقة مع الماطري لتصالحنا معه ومع المخلوع ولكن آثرنا رحيل النظام برمته وهو الأمر الذي حققه شباب الثورة.
السؤال الثامن: الموقف من بنك وإذاعة الزيتونة.
الجواب : الموقف من كل عمل طيب هو موقف طيب ومن كل عمل إيجابي هو رد إيجابي ونحن نميز بين العامل والعمل في بعض الأحيان. في أحيان يفرض عليك الواجب الوطني أن تمدح العمل حتى لو صدر من عامل سيء. وفي أحيان أخرى يفرض عليك الواجب الوطني عدم مدح العمل الإيجابي حتى لو صدر من شخص إيجابي. في مناخ ساد فيه القحط الثقافي والفكري في عهد المخلوع وداست فيه دبابات المخلوع كل ما يمت إلى الإسلام بصلة فإن بروز نية إلى بنك إسلامي أو إذاعة دينية أو إسلامية يكون من الواجب الوطني عد ذلك إيجابيا. الآن نحن في مرحلة أخرى تولتها الثورة والماضي ولى ولن يعود بحلوه ومره.
السؤال التاسع : مصادر إسترزاق الشيخ.
الجواب : الرزاق هو الله سبحانه وحده وتلك هي عقيدتنا وعقيدة كل تونسي وتونسية. الشيخ راشد متفرغ للحركة بحسب ما ينص على ذلك قانونها الأساسي وهو رجل أقرب منه إلى الفقر من اليسار والرجل معروف عند الأوساط كلها التي تنصفه وتعرفه بأنه شخص متواضع ليس له أملاك لا داخل تونس ولا خارجها وحتى بيته في بن عروس إستولى عليه المخلوع وهو الآن بصدد إجراءات إستعادته. المؤكد أن الغنوشي هو أفقر سياسي تونسي وليس الفقر أمرا محبوبا ولكن ذلك هو الواقع ولو أراد الرجل اليسار والغنى لكان الذي كان منه على إمتداد نصف قرن من حياته وهو يكافح لأجل بلوغ تونس يوم 14 يناير 2011.
السؤال العاشر: ثقافة المظلومية.
الجواب : المظلومية التي سلطت عل الحركة على إمتداد أربعة عقود كاملة لاينكرها إلا جاحد والحق ما نطقت به الخصوم وهذا بوق المخلوع المخلوع برهان بسيس شهد بذلك ولسنا بحاجة إلى شهادته ولكن ذلك هو الواقع. لا تستمد الحركة مشروعيتها من المظلومية التي سلطت عليها بما لم يسلط على غيرها لا في عهد بورقيبة ولا في عهد المخلوع ولم تتحدث الحركة من بعد الثورة على المظلومية بل قدمت برنامجا جامعا شاملا أبهر الخصوم والمنافسين ولكن جحدتها أنفسهم أو أنفس كثير منهم بطرا وعلوا في الأرض. المظلومية حقنا ولكنها اليوم ليست أولوية. نحن نتطلع إلى المسقبل وإلى الغد.
السؤال الحادي عشر : العلاقة مع إسرائيل.
الجواب : لسنا في موقع المتهم حتى نضطر إلى الدفاع عن أنفسنا فيما يهم العلاقة مع إسرائيل وكل تونسي وتونسية وكل مراقب منصف يعرف مواقف الحركة من الإحتلال ولو كانت لنا أدنى خجل من ذلك لصنفتنا أمريكا من الحركات الليبرالية التي تقربها. كان ولن يزال وسيظل شعار الحركة المركزي في القضايا ا لقومية : تحرير فلسطين قضيتنا المركزية الأولى.
السؤال الثاني عشر : العلاقة مع أمريكا والغرب عموما.
الجواب : هي علاقة تعاون على قاعدة الندية والأحترام المتبادل فكلما لمسنا من أي طرف ذلك تعاونا معه لخير تونس والبشرية وكلما تبين لنا غير ذلك بحثنا عن شركاء آخرين. لا نعادي لأجل المعاداة ولا نوالي لأجل الموالاة. ولكن يقودنا في ذلك مصالح البلاد والمنطقة والقضايا القومية للأمة العربية والإسلامية.
السؤال الثالث عشر : العلاقة مع السودان وإيران والسعودية.
الجواب : العلاقة مع كل أحد تقوم على قاعدة الندية والتعاون والإحترام المتبادل والمصالح يستوي في ذلك السودان وإيران والسعودية. بودنا لو نتبادل المصالح الإقتصادية مع المنطقة العربية والمغاربية سيما بعد الثورات التي حولت شمال إفريقيا إلى ساحة ثورية وأولويتنا أمتنا دون ريب. لا نقطع العلاقة مع إيران لأنها شيعية ولا مع السودان لأنها إنفصلت عن جنوبها ولا مع السعودية لأنها لم تقف مع ثورتنا الموقف المطلوب أو لأنها إحتضنت المخلوع. نتعاون معها إقتصاديا على وفق الأسس المذكورة آنفا ونطالب بتسليم المخلوع أما شيعية إيران فتلزمها وهي ولا تلزمنا.
السؤال الرابع عشر : حرية المرأة.
الجواب : المرأة في تصورنا وفي واقعنا الحي على إمتداد أربعة عقود كاملة كذلك هي إنسان كامل الإنسانية لا فرق بينها وبين الرجل وقائدنا في ذلك هو قوله عليه الصلاةوالسلام : إنما النساء شقائق الرجال. المرأة في تصورنا كائن كامل الأهلية لأن يقود البلاد ويصلح ويثور ويعلم ويشارك في كل مؤسسة ولا أدل على ذلك من قبولنا بشرط التناصف في القوائم الإنتخابية وهو الأمر الذي أراده المنافسون والخصوم فخا فأرتد عليهم. ليس لنا مشكلة إسمها مشكلة المرأة. مشكلة المرأة عندنا هي مشكلة الرجل أي مشكلة الإنسان الذي يريد له أعداء الثورة أن يرتد عن حقوقه وحرياته. أنظر النساء في الحركة وفي القوائم لتدرك موقفنا العملي من المرأة وقارن ذلك بقوائم غيرنا أما الكلام وتنميقه فيحسنه كل أحد
السؤال الخامس عشر : إستخدام العمل الخيري لإستقطاب الناس.
الجواب : العمل الخيري في الحركة أصيل بل لم تقم الحركة إلا على ذلك الأساس. لو كان العمل الخيري عندنا أحبولة لإصطياد الناس فكيف إستخدمناه في النكبات والأزمات من مثل الفيضانات التي جدت بتوزر وغيرها عام 1989 وكيف أسسنا الجمعيات الخيرية في المهجر لخدمة المحتاجين. هل يجب أن نكف عن تقديم العون للمحتاجين ونقول لهم : إصبروا على جوعكم وعريكم حتى تنقضي الإنتخابات ثم نساعدكم. ليس لنا رجال سياسة هم أنفسهم رجال العمل الخيري وليس الحزب هو الذي يقدم ذلك وليس من حقنا أن نمنع المتعاطفين معنا وأعضاء الحركة عن فعل الخير حتى تنقضي الأنتخابات. ولن يثبت ضدنا أي إتهام بأننا نستخدم ذلك لإستقطاب أصوات الناخبين.
السؤال السادس عشر :الموقف من الخمر وبيوت الدعارة.
الجواب : أخلاقيا نحن ضد ذلك ونربي أنفسنا على غير ذلك ولكننا نعول على شعبنا الذي سرح من عقاله من بعد الثورة ليهجر العصاة منا تلك المواقع تلقائيا ولا سلطان عليهم إلا سلطان الضمائر. ليست تلك هي أولوية لنا وغير مدرج على جدول أعمالنا يوما أن نسيئ إلى أصحاب تلك المحلات ولا إلى مرتاديها لأننا نعلم أن كثيرا منهم مغرر بهم ويحتاجون إلى توجيه ونصيحة. ثقتنا فيهم جميعا كبيرة جدا وأملنا فيهم لا ينقطع أنهم سيهجرون تلك المواقع تلقائيا لأن مناخ الثورة والطهر والعفاف يجفف منابع العصيان بطبعه وليس معنى ذلك أن ينمحي ذلك بالكلية ويغيب عن المشهد التونسي أو العربي ولكن معنى ذلك أن تجفف منابعه بالتوجيه والوعظ والبرامج التربوية والإعلامية والبيداغوجية وينحسر ذلك بالتدريج. الدفعة الثانية من الأسئلة
السؤال السابع عشر : السياحة
الجواب : من يرجع إلى برنامج الحركة يجد ما هو شاف كاف حول هذا الموضوع أي موضوع السياحة ولا مجال هنا للتفصيل. السياحة مصدر رزق لآلاف من التونسيين والتونسيات وفوق ذلك هي وسيلة تعارف بين الشعوب والأمم والحضارات والثقافات سيما أن عمقنا الشمالي هو العمق الأروبي ولبلادنا أن تستثمر في قطاع حيوي فيها منافسات عربية ودولية كثيرة منها تركيا. السياحة والشواطئ الممتدة والنظيفة نعمة منه سبحانه وإستثمار الأرض والبحر لا بد منه للنهوض الإقتصادي وطموحنا أن نحول السياحة من سياحة إستهلاكية إلى سياحية صناعية ومن سياحة اروبية فحسب إلى سياحة عربية وإفريقية وإسلامية ومن قطاع فيه من الفساد الذي فيه إلى قطاع يتطهر يوما من بعد يوم.
السؤال الثامن عشر : التجارب الإسلامية الأخرى
الجواب : الإستنساخ لا يكون إلا في نعجة دولي وهي تجربة فشلت أما الإستنساخ الأعمى فقد عانت منه البلاد تحت حكم المخلوع المقبور بن علي. سياستنا ليست إستنساخيىة ولكنها إقتباسية. كل تجربة ناجحة سواء كانت عربية أو إسلامية أو أوربية أو أمريكية هي محل إقتباس وإستفادة منا قدر الإمكان بما يوائم مع هويتها وتربتنا. لا نقدس أي تجربة أبدا ولا نحط من قدرها ولكن بيننا وبينها التبادل على أساس الندية وليس على أساس القهر أو الإنبهار. نريد بناء تجربة تونسية عربية إسلامية جديدة قوامها الإبداع والإبداع هو حصيلة إقتباس مع تجاوز
السؤال التاسع عشر : حزب العدالة التركي
الجواب : الشطر الأول من الجواب نستوحيه من الجواب العالي أي أننا لا نستنسخ التجارب ولا نقلدها ولا نعدمها ولكن نقتبس منها الصالح و ا لمفيد بما يتواءم مع هويتنا العربية والإسلامية وتربتنا التونسية وحاجتنا المالية وغير ذلك. التجربة التركية المعاصرة بشقيها أو مرحلتيها الأربكانية والأردوغانية إستفادت كثيرا جدا من الفكر النهضوي لحركة النهضة واساسا من تنظيرات الغنوشي وبن عيسى الدمني. الدليل على ذلك أنهم ترجموا كل كتب الغنوشي تقريبا. لو لم تكن هناك حاجة لذلك الفكر لما قاموا على ترجمته وبذل المال في سبيل ذلك. تلك شهادة من التاريخ لا بد من الإدلاء بها في هذا السياق ورغم ذلك فإننا لا ندعي أننا نحن من أسس حزب العدالة التركي ولكن نحن من أثر فيه او ساهم في التاثير فيه بقسط وافر ولو أتيحت للحركة في عهد بورقيبة أو المخلوع بن علي فرصة للحوار والمساهمة في الحكم لكانت التجربة التركية تونسية قحة ولكن ذلك هو عمل الإستبداد وإرث الدكتاتورية عندما تعدم كل خير وتغمط كل حق وتحيل الأرض صحراء قاحلة قاحطة. اليوم يتعاون التونسيون والتونسيات مع الحركة لترجمة ذلك على أساس من الإستفادة من التجربة التركية وليس على أساس من إستنساخها.
السؤال العشرون :البرنامج السياسي
الجواب : لا بد من الإحالة هنا كذلك مرة أخرى إلى برنامج الحركة في مجاله السياسي فهو مفصل. ليس هناك نظام ليس له ثغرات ولكن المرقوب هو إنتاج نظام سياسي أدنى إلى العدل والتمثيلية والشعبية والوطنية والعدالة وتداول السلطة بشكل سلمي والتفريق بين السلطات وإستقلال القضاء وغير ذلك. ذلك أن كل تجربة بشرية لها أخطاؤها وهناتها ولكن المرقوب هو الحصيلة النهائية لكل ميزان تجاري في مجال السياسة. لم يقل أحد أن النظام البرلماني ليس فيه ثغرات ولكنها ثغرات يسهل تداركها لأنه نظام أدنى إلى الدولة الشعبية التي يكون فيها الشعب هو مصدر السلطات. المحكمة الدستورية ضرورة من ضرورات العصر وعليها قامت كثير من الأنظمة الغربية الديمقراطية والحاجة إليها تكمن في أنها تساهم في تعزيز أركان النظام البرلماني الديمقراطي العادل الذي يستقل فيه القضاء عن السلطات الأخرى والتفصيل في ذلك أكثر لا يحتمله هذا المجال الضيق. مدة المجلس التأسيسي نقدر ونعمل على ألا تزيد عن عام واحد وربما أكثر من ذلك بأسابيع أو شهر أوشهرين. ولكن لا يعني ذلك أن نمنح أعداء الثورة فرصة لإملاء شروطهم على المجلس الدستوري قبل تشكله للحد من صلوحياته ومن صلوحياته إقرار مدة ينتهي فيها من إغلاق المرحلة الإستثنائية الإنتقالية التي تعيشها البلاد. هو ليس مجلس خاص بإقرار دستور ولو كانت المشكلة دستور فحسب لعهد به إلى لجنة قانونية وكفى الله ا لمؤمنين القتال. المجلس اوسع من ذلك بكثير صلاحيات.
السؤال الواحد والعشرون : البرنامج الإقتصادي
الجواب : الملاحظة الأولى هي أنه لا بد لكل صاحب راي في البرنامج الإقتصادي حتى لغير حركتنا بأن يكون صاحب باع في الموضوع الإقتصادي المعاصر وليس هاويا في المجال حتى يكون الحوار بيننا مفيدا لأن القضية ليست إنطباعية ولكن مبناها العلم والمعرفة والتجربة والرصد والتقويم والإستشراف وعمل الخبراء. لا يعني ذلك مصادرة الآراء ولكن ذلك يعني أن يكون حوارنا حوارا مفيدا هادئا وليس حوار طرشان. أما كونه برنامج غير واقعي فعدم الواقعية نسميها نحن في هذا البرنامج طموحا مبناه الدراسة والتقويم والإستشراف. وهو واقعي لأنه يمتد على 4 سنوات كاملة والتاريخ بيننا ولا تغامر حركة بمثل وزن حركتنا ببرنامج إقتصادي غير واقعي لأن ذلك يعني رسالة إلى الناس ألا تجددوا لي العهد مرة أخرى
السؤال الثاني والعشرون : إسلامية النهضة
الجواب : ربما يكون المقصود إسلامية النهضة من خلال برنامجها المقدم أخيرا. إذا كان المقصود إسلامية النهضة في المطلق فهذا أمر معروف في التاريخ ولم يشكك في تلك الإسلامية بشر فوق الأرض. وإذا كان الأمر متعلقا ببرنامجها المعروض أخيرا أي أين نكهة الإسلام فيه؟الجواب عن ذلك تجدونه في مقال في الحوار.نت قريبا إن شاء الله تعالى لأن التفصيل فيه هنا يتطلب وقتا.
السؤال الثالث والعشرون : التخلي عن الثوابت من أجل السلطة
الجواب : لو كان لنا لنتخلى عن ثوابتنا من أجل السلطة لفعلنا في عهد بورقيبة أوعهد المخلوع بن علي. لقد طلب منا بورقيبة عام 1984 على لسان مزالي عليه رحمةالله سبحانه لما قابله رئيس الحركة وأمينها العام يومها أن نتولى عن السياسة ولنا جمعية ثقافية فأبينا لأن من ثوابتنا أننا حركة سياسية ولسنا حركة دينية ولا ثقافية ولا نقابية. إن حركة ظلت تأكل العصا على وجهها على إمتداد أربعة عقود كاملة وهي صابرة على منهاجها الإصلاحي وقوامه :البلاغ المبين والصبر الجميل ومافي ذلك من تضحيات ودماء وشهداء وسجون ومنافي ..إن حركة ذاك شأنها لا تسأل هذا السؤال ولا تتهم بأنها تتخلى عن ثوابتها. ولكن قبل ذلك ما هي ثوابتنا؟ لا بد من معرفتها : ثوابتنا أننا حركة إسلامية سياسية وسطية جامعة ديمقراطية معتدلة متوازنة وفاقية تجديدية تحديثية. وراء أو خلف كل فقرة من فقرات ذلك التعريف يمكن أن نؤلف فقرة كبيرة. ولكن ليس هذا مجالها الآن. تلك هي ثوابتنا فإذا وجدت أننا فرطنا في واحدة منها فهاتها إلينا نتحاور. الذين تخلوا عن ثوابتهم إن كانت لهم ثوابت أصلا معروفون في تونس ومنهم شيوعيون وعالمانيون ويسار ونقابيون ومنهم إسلاميون كذلك ولكن الحركة ليست من هؤلاء وليس معنى ذلك أن كل أولئك تخلوا عن ثوابتهم بل إن منهم رجالا مناضلين شرفاء ضحوا مثلنا وأكثر وأقل منا. ولا نظن أن عاقلا يتهم الحركة بالتخلي عن ثوابتها لأجل السلطة لأنها لم تشارك في السلطة يوما ولو تخلت لشاركت أو لإستسيغ إتهامها بذلك
السؤال الرابع والعشرون : تغول السياسي على الدعوي.
الجواب : هذه قضية داخلية ولا يحسن فقهها سوى من عاش في الحركة أو في مؤسساتها لأنها نتاج تقويم ومراجعات طويلة وقديمة ولا يعني ذلك أن بقية الناس لا تهمهم. كل ما في الحركة يهم الناس ولكن التفصيل فيها لا يعني كثيرا من الناس لأنها قضايا داخلية ترتبط بملابساتها. وعلى كل حال إذا حصل تغول من السياسي على الدعوي في الحركة فذلك دليل على أن الحركة سياسية بالأساس وأنها تنحو دوما منحى السياسة والشوؤن العامة للبلاد والوطن وهي مفخرة وليست سبة ولا عارا أما مسألة التوازن بينهما فهي كما قلت قضية داخلية لا بد من إستحضار ملابساتها الداخلية حتى يتم فهمها على ضوء تلك الملابسات.
السؤال الخامس والعشرون : الديمقراطية والأحكام الوضعية والكفر
الجواب : القائلون بأن الديمقراطية كفر والأنتخابات كفر وغير ذلك هم اليوم محل الإتهام وليست الحركة التي كانت سباقة في العالم العربي والإسلام طرا مطلقا إلى تبني مقولات الديمقراطية والمجتمع المدني وآليات الإنتخاب وسلطان الشعب وغير ذلك. تبنت الحركة ذلك علنا يوم 6 جوان 1981 فكان هدفا للتكفير من كثير من الناس فلما صبرت على ذلك فاء الناس كلهم اليوم إلى ذلك ولا يعني ذلك سوى أن الحركة هي التي سبقت الجميع في حسن فقه العصر وحسن حل إشكاليات فكرية عجز الغرب كله فضلا عن الشرق عن حلها وأولها قضية تاريخية طويلة معقدة شائكة هي قضية الوافد والموروث كما عبر عنها المستشار القانوني المصري الكبير طارق البشري. ذلك فخر للحركة وليس إتهاما لها ونحن نرى اليوم إخواننا السلفيين في تونس وخارج تونس يقبلون أخيرا بالإنتخابات وفي هذه الأيام بل اليوم تجري إنتخابات محلية في العربية السعودية. ذلك زمان ولى واليوم هو صوت الحركةالسياسية الإسلامية التي تجمع بين الأصالةوالمعاصرة وبين الإسلام والديمقراطية. لقد تولت الحركة تأصيل ذلك ولو أفرجت الداخلية التونسية عن خباياها سيجدالناس أطنانا من البحوث والدراسات التي أنجزتهاحركة النهضة في هذا المضمار وسيجدالناس ذلك يوما بعد أن تتسلم الثورة وزارة
الداخلية وتعاد إلينا بضاعتنا
السؤال السادس والعشرون : إسلامية الدولة
الجواب : هذه إشكالية تحتاج إلى شرح مطول. فيها ثوابت محددة منها أن ا لمجتمع التونسي مجتمع عربي مسلم كله تقريبا ولا وجود بيننا لأقليات عرقية أودينية أو إثنية أومذهبية أوغير ذلك وهو عامل خير لتونس يحفظ وحدتها وإنسجامها ولا يعني ذلك إعدام اليهودالتوانسة أو الأباضيين أو الأمازيغ ولكن ذلك يعني أن أولئك أقليات صغيرة جدا إنصهروا في النسيج التونسي العربي المسلم المالكي ولهم حق الحياة والوجود والتأثير وتحمل المسؤوليات وأحسن تعبير هو ما قاله الفاروق وعلي عليهما الرضوان : لهم مالنا وعليهم ما علينا أي العلاقة هي علاقة مواطنة على أساس التساوي في الحقوق والواجبات. الثابت الثاني هو أن الدولة في الحالة التونسية مثلا لا تحتاج إلى أن تتسمى دولة إسلامية لأن السكان مسلمون بطبعهم وما دام الشعب مسلم فالدولة التي تحكمه وتصرف أمره لا تكون إلامسلمة وذلك هو معنى الدولة الإسلامية. الدولة الإسلامية هي كل دولة أكثر سكانها مسلمين أو كلهم مسلمون. الدولة الإسلامية هي كل دولة عادلة ديمقراطية تحقق مقاصدالإسلام لأن الإسلام في الشأن العام والشأن السياسي خاصة له مقاصد من حققها فهو المسلم ولو حضارة وثقافة وتاريخا ومن تخلف عنها فهو غير المسلم حتى لو تسمى بالإسلام وتزييى بزيه لأن الإسلام في مقاصده السياسية واضح جلي وهذا أمر يفهمه طلبة العلم الذين يميزون بين مختلف مجالات التشريع. الدولة الإسلامية ليست هي الدولة التي تفرض الطابع الإسلامي شكلا أو حقيقة على الناس وليست هي الدولة التي تفرض التدين أوالإعتقادأو غير ذلك على غير المسلمين فيها. أنظر إلى دولة المدينة فهل تقول هي دولة إسلامية رغم أنها تحوي أقليات كبيرة غير إسلامية أم تقول هي دولة غير إسلامية لأنها أقليات كبيرة فيها مواطنون غير مسلمين؟ من ذلك نتعلم أن الدولة الإسلامية ليست شعارا ونشيدا رسميا وعلما وصولجانا وآمرا بأمر الله أو معتصما به..الدولة الإسلامية هي كل دولة تحقق مقاصدالإسلام السياسية أي الشورى والديمقراطية والعدالة والرخاء والإزدهار والرفاه والمساواة والوحدة الوطنية والتعدد والتنوع والحريات وغير ذلك مما هو معروف من مقاصد الأسلام العظمى.
السؤال السابع والعشرون : الجهاد.
الجواب : مشكلة هذه الأسئلة أنها تحتاج إلى وقت وفضاء رحب فسيح ولا تحتمل الإجابة بنعم أو لا. الجهاد قيمة ثابتة في الإسلام والجهاد معناه في الإسلام : بذل الجهد من لدن الأمة جمعاء قاطبة لأجل تحقيق مقاصد الإسلام. الجهاد في الإسلام مقيد بقيدين كبيرين : أن يكون خالصا لوجهه الكريم سبحانه وذلك هو معنى قوله ( وجاهدوافي الله )وأن يكون جهادا حقا أي جهادا حقيقيا أي محققا لمقاصدالإسلام وذلك هومعنى قوله ( حق جهاده). فما هي مقاصد الجهاد إذن؟ هي : حماية الأمة دينا وبشرا وأرضا ومقدرات من الغزو الخارجي. الجهاد في الإسلام منطلقة الجهاد الفكري وأكبر دليل على ذلك قوله (وجاهدهم به أي بالقرآن الكريم جهادا كبيرا). نزل ذلك في مكة. فكيف نجاهد بالقرآن؟ نجاهدبالقرآن أي بمعتقداته وأفكاره ونظمه وتصوراته.أي جهادا فكريا ثقافيا. الجهاد في الإسلام مقصده الإسنى هو حمايةالمستضعفين من شر المستكبرين. الجهاد في ا لإسلام إنما شرع للذب عن الهويةالقوميةللأمم والشعوب ضد كل محاولة غزو ولذلك يغدو الجهاد لتخليص غير المسلمين من شر المحتلين مثلا جهادا في سبيل الله سبحانه وهو جهادحق محقوق. الجهاد أنواع منها جهاد الطلب وقد عفيت الأمة منه اليوم بسبب أن الجهاد بالكلمة اليوم ومشتقاتها ومقتضياتها كفيل بجهاد الطلب ومنه جهاد الدفع وهو جهاد المقاومة وهو اليوم جهادان : جهاد مقاومة لدحر الإحتلال كما هو واقع في فلسطين وجهاد مقاومة لدحر الإستبداد كما وقع في ثوارت تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والبقية على لائحة الإنتظار. وهو جهاد نفس وجهاد شيطان وجهاد مقاتل محارب وجهاد منافق وجهاد محتل. وهو جهاد عسكري لا يجوز إلا في بلاد محتلة وجهاد مدني سلمي أهلي بالفايس بورك والأنترنت والكلمة والصورة والإعلام والتنظم والتحزب والنقابة والسياسة والفكر والثقافة والتظاهر والثورة وهو ما يسعنا خارج فلسطين وخارج أفغانستان وخارج كل بلادمحتلة إحتلالا عسكريا.
الجهاد ماض إلى يوم القيامة ولكن على المسلم أن يفقه معنى الجهاد حتى يكون ممن قال فيهم سبحانه : „ وجاهدوا في الله ( أي شرط الإخلاص لتكون كلمة الله هي العليا وليست كلمةالحزب أوالطائفة أوالقبيلة أو المذهب ) حق جهاد " ( أي جهادا من أهله في محله). أهله هم القادرون عليه فكرا وأهلية مادية وشورى ومحله هو الإحتلال كلما كان إحتلال والإستبداد كلماكان إستبداد.
لقد أضافت ا لثورة بعدا جديداإلى قيم الجهاد الماضي.أضافت البعدالأهلي السلمي المدني الحضاري الراقي وبذلك كانت الثورة مظهرا من مظاهر تجدد الإسلام.
والله أعلم
الهادي بريك ألمانيا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.