لا لاستهداف الناشطين الحقوقيين تهديدات جدية للأستاذة نجاة العبيدي أعلمت جهات قضائية الأستاذة نجاة العبيدي المحامية والكاتبة العامة لمنظمة حرية وإنصاف رسميا بورود معلومات مؤكدة لفرقة الارهاب والاغتيالات بوجود تهديدات جدية باغتيالها. علما بأن الجهة القضائية المختصة قد اتصلت بالسيد عميد المحامين وأعلمته بتفاصيل الموضوع، فبادر بتقديم طلب كتابي للسيد وزير الداخلية بخصوص توفير حماية للأستاذة نجاة العبيدي. وفي هذا الاطار نذكر الرأي العام أن الأستاذة نجاة العبيدي كانت قد تقدمت بعديد القضايا ضد جلادين ومسؤولين أمنيين منهم من ما زال يمارس وظيفته بمناصب عليا بوزارة الداخلية إلى حد الآن، كقضية ''براكة الساحل'' و ''المجموعة الأمنية'' واخيرا قضية ''الصحفي سليم بوخذير''. وتجدر الاشارة إلى أنه، وأمام بطء الاجراءات في منظومة القضاء التونسي وعدم فتح ملفات التعذيب بشكل جدي، توجهت الأستاذة نجاة العبيدي بمعية منظمات حقوقية دولية إلى لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة لتتبع كل من قام بجرائم تعذيب ولم تقع محاسبته رغم نشر قضايا ضده أمام المحاكم التونسية. وحرية وإنصاف: 1) تستغرب عدم أخذ وزارة الداخلية للموضوع بالحزم المطلوب رغم جدية التهديدات بحسب المصدر، وتحمّل وزير الداخلية شخصيا مسؤولية أمن وسلامة الكاتبة العامة لمنظمة حرية وإنصاف الأستاذة نجاة العبيدي. 2) تطالب وزارة الداخلية بفتح بحث جدي لمعرفة حجم التهديدات والجهات الحقيقية التي تقف وراءها. 3) تدعو المجلس الوطني التأسيسي لسن قوانين تحمي ناشطي حقوق الانسان من الهرسلة والترهيب. 4) تعلم الرأي العام أن المنظمة ساعية لفتح ملفات المحاسبة لعدم إفساح المجال أمام الافلات من العقاب دون خوف أو تراجع.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس السيد عمر القرايدي