احمد بن جدو تقدم حزب (الحرية) الهولندي الذي يتزعمه النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدزرفي الإنتخابات البلدية في هولندا،التصويت على حظر المأذن في سويسرا ,مقتل مروة الشربيني في قاعة المحكمة في ألمانيا,الحديث عن منع النقاب في فرنسا ومنع الحجاب في المدارس , الرسوم االمسيئة للرسول صل الله عليه وسلم في الدنمارك,هذه الأحداث إن دلت على شيئ فهو كراهية وخوف لدى الأوربيين تجاه الإسلام وشعورهم بأنه يهدد مستقبلهم ,وتعبيرا صريحا عن رغبة الأوربيين في التخلص من كل مايمت بصلة للإسلام والمسلمين خوفا من سيطرة الإسلام على القارة العجوز وسألخص أسباب هذا الخوف في نقطتين أولا: ضعف التكاثر الاوربي . تعاني المجتمعات الاوربية من شيخوخة وذالك يرجع الى عزوفهم عن الزواج وتحديد النسل وضعف الخصوبة بحيث أصبح الانسان الأوربي مهدد بالإنقراض ففي ففي سنة 1950 كان سكان أوروبا يمثلون حوالي 25% من سكان العالم، واليوم هوت هذه النسبة إلى 11%، وستزداد ترديا في عام 2050 لتصل إلى 7% فقط.وفي دراسة اجرية على نسبة الخصوبة في أوربا سجل الإيطاليون والإسبان أدنى الأرقام في نسبة الخصوبة بحوالي 1.2 طفل لكل أنثى في عام 2003، وتبعهم الألمان بنسبة 1.3 والبريطانيون والهولنديون بنسبة 1.7 طفل . بإختصار يمكن القول ان المجتمعات. مجمتعات لاتتجدد بصورة طبيعية ثانيا :معدلات الانجاب العالية لدى المسلمين . لايوجد إحصاء دقيق عن عدد المسلمين في أوربا الغربية فقد قال الرئيس البوسنى السابقالسيد علي عزت بيغوفيتش ان عدد المسلمين يقدرب 25 مليون نسمة,وهناك رأي أخرففي إحصائية قام بها مركز الأرشيف الإسلامي حول عدد المسلمين في أوروبا جاء فيها أن عددهم يبلغ 53.713.953 وحسب صحيفة هأرتس الأسرائيلية ،هناك حوالي 20 مليون مسلم في دول الاتحاد الأوروبي ، واذا تواصل هذا الاتجاه سيشكل المسلمون في عام 2020 حوالي 10% من مجموع السكان في أوروبا ". ويتميز المسلمين في أوربا بمعدلات إنجاب عالية بحيث أثبتت بعض الاحصائات العلمية أن معدل النمو السكاني لدى المسلمين يراوح بين 2.5% و3% سنويا في مقابل معدل لا يتجاوز 1.5% لدى الأوروبيين, بالإضافة إلى دوام الهجرة من العالم الإسلامي تجاه أوربا من أجل بناء الذات نستنتج من الأرقام السابقة أن الأوربيين الاصلين في تناقص مستمر والمسلمين الوافدين في تزايد وهذا هو سبب هذه الكراهية ,فالأوربيين شعروا بخطر التسونامي الاسلامي, ,وأحسوا بصعوبة التدارك فأصبحوا يخططون لطرد المسلمين من بلادهم فبدئوا بمحاكم التفتيش بحجة الارهاب الاسلامي,وسبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقاموا بجرائم قتل عنصرية وفرضوا قوانين تصعب على المسلمين العيش في بلدانهم,كل هذا من أجل توصيل المسلمين إلى مرحلة الهروب من الجحيم أي ترك أوربا,بإختصار يمكن القول أن الإنسان المسلم غير مرحب به في أوربا