دعت نقابة الصحفيين السلطة السياسية والمجلس التأسيسي إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في حل رابطات "حماية الثورة "التي تهدد السلم الاجتماعية وتهدد استقرار البلاد وتعمل ضد مسار الثورة. كما دعت المجلس الوطني التأسيسي إلى التسريع في إنهاء الفترة الانتقالية الحالية التي أصبحت عنوانا للفشل ولعدم القدرة على استيعاب المختلف. يعبّر الصحفيون التونسيون عن وقوفهم اللامشروط إلى صف الاتحاد العام التونسي للشغل في نضالاته من أجل الحرية والديمقراطية. ومن جهتها اعتبرت نقابة الصحفيين في بيان لها أن الاعتداء على اتحاد الشغل في ذكرى اغتيال الزعيم الوطني فرحات حشاد هو اعتداء على شهيد الوطن واعتداء على كل التونسيين وعلى الثورة التي احتضنها اتحاد الشغل في كل مقراتها. وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة تلك الاعتداءات الهمجية على المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل وبعض النقابيين والمناضلين سعيا منها إلى منعهم من تنظيم المسيرة وهذا يكشف حسب تعبيرها عن ذهنية إقصائية تريد تأسيس ديكتاتورية فاشستية.