أغلقت منذ قليل وزارة الشؤون الاجتماعية أبوابها في وجه المواطنين بعد تجمع قرابة 30 شخصا أمام مقرها المركزي تنديدا بتجاهل ملفاتهم والمماطلة في النظر فيها. و قد ألمح المحتجون إلى التصعيد والاعتصام في صورة عدم استجابة الوزارة لمطالبهم. وتتمثل أبرز الملفات المطروحة في قضية المفقودين والمعتقلين بالعراق والعائدين من ليبيا الذين فقدوا موارد رزقهم والمفقودين والمعتقلين على خلفية الهجرة السرية نحو ايطاليا. هذا وأفاد المحتجون أن الوزارة رفضت التفاوض معهم وقامت بإغلاق أبوابها.