تشهد مدينة القيروان تعزيزات أمنية مكثفة و إجراءات أمنية هامة اتخذها السلط المعنية ،حيث وقع تركيز وحدات أمنية على مستوى مداخل الولاية خاصة وأن أنصار الشريعة متمسكون بتنظيم مؤتمرهم يوم الأحد 19 ماي 2013. وحسب ما أفاد به مصدر من الحزب الجمهوري بولاية القيروان ل"الجريدة" فإن الأهالي متخوفون من حدوث مناوشات أو مواجهات بين أنصار الشريعة ورجال الأمن في الملتقى المقرر تنظيمه خاصة وأن وزارة الداخلية لم تتخذ إلى حدّ الآن أي إجراء واضح بهذا الخصوص ولم تمكن أنصار الشريعة بعد من ترخيص و ذلك مقابل تمسك السلفيين بإقامة مؤتمرهم. واعتبر مصدرنا أنه لابد من تجنب المواجهة والتصعيد في الوقت الحالي مشيرا إلى أن التخوف ليس من تنظيم المؤتمر وإنما من حدوث مناوشات والتخوف من وجود سلاح لدى البعض ممن سيحضرون الملتقى واستعماله إذا ما تم منعهم نظرا لانتشار السلاح في تونس. وأشار من جهته إلى أن أنصار الشريعة أقاموا في السنة الفارطة مؤتمرهم في ظروف سليمة ولم تسجل أحداث عنف أو شغب ولكن الأهالي متخوفون هذه المرة.