من المقرر أن يقدم الشيخ عباس بن جمال بن عبد الحميد البتاوي دورة نظرية وتطبيقية قي تغسيل وتكفين الميت مع قصص واقعية وذلك يومي الجمعة والسبت 24 و25 ماي 2013 بجامع ابن عرفة بالمكنين من ولاية المنستير وذلك حسب ما تداولته الصفحات التابعة لشيوخ السلفية. وتأتي هذه الدورة تحت شعار "وقفات مع مغسل الأموات" تحت إشراف جمعية أنصار السنة وجمعية المعالي في سلسلة من الدروس النظرية والتطبيقية في تغسيل وتكفين وتجهيز الميت إلى جانب تقديم قصص واقعية عن حسن وسوء الخاتمة في كل من الجامع الكبير بالقلعة الكبرى وجامع الهداية بحي الرياض يوم الأحد 26 ماي. وقد قوبل حضور مغسل الأموات في تونس بالتنديد والرفض على صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" حيث نشرت العديد من التعاليق من قبيل "هل كنا من قبل نحرق أمواتنا في تونس ولا نعرف كيف نغسلهم ونكفنهم إني لأعجب لأمركم؟" و"الحمد لله، كنا نحرق موتانا في تونس. تبا لكم يا أهل تونس، يا أهل السلفية؟ هل نترك إخواننا السلفيين يعلموننا الفاتحة و قل هو الله أحد نريد تفكيرا يجعل من تونس أقوى دولة مسلمة في العالم لها سلاح نووي تخيف به اسرائيل" و"الثورة ماتت لذا جاؤوا بالشيخ ليعلمنا تغسيلها وتكفينها"... في المقابل دعت الصفحات التابعة للسلفية إلى الحضور المكثف لهذه الدروس التطبيقية لمغسل الأموات بدعوى التفقه في الدين والتذكير بالموت وعلامات حسن الخاتمة.