اعتبر مقرر مجلس النواب الليبي الكائن مقره بطبرق، صالح قلمة في تصريح خاص " أن الليبيين بحاجة الى المساعدة من الجزائر نتيجة فقدان الثقة فيما بينهم ، واصفا رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي ب"عراب الاسلاميين الليبيين" تعليقا على طلب الجزائر وساطته لإقناعهم بتقديم تنازلات، فيما أكد تعاظم الدور الروسي في بلاده وقال أنه كان متوقعا نتيجة تخبط السياسات الغربية بعد الربيع العربي. واوضح مقرر مجلس النواب تعليقا على زيارات مسؤولين وبرلمانيين ليبيين خلال الاسابيع الاخيرة الى الجزائر ان الزيارة عادية ومتوقعة لكل من يتابع المشهد من قرب وهناك امل عند الكثيرين ان الحل قد يأتي من دول الجوار وكل كيان في ليبيا يحتاج للدعم منهم وتابع "اكيد وهم في حاجة للمساعدة نتيجة لفقدان الثقة فيما بينهم". و حول قراءته لزيارة الغنوشي للجزائر وبحثه الأزمة الليبية مع بوتفليقة ينظر قلمة إلى الغنوشى ك"عراب للإسلاميين الليبيين" ، وأضاف بخصوصهم هم" يستميتون من أجل البقاء في المشهد السياسي في ليبيا وخلال المرحلة الانتقالية". وفيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية التي يتم التفاوض بشانها اين تقضي ببعث مجلس للدولة يقود المرحلة لمدة سنة علق مقرر المجلس النواب الليبي انه لا توجد خارطة طريق واضحة المعالم، فهي مجرد تسريبات والكل يجتهد، لكن السؤال الأبرز الآن حسبه هو " من سيجلس مع من خلال المفاوضات الليبية والحوار الليبي المباشر ، اذ يجب ان نعرف من يمثل من قبل الجلوس".