أطلق مجموعة من الشبان التونسيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك حملة لمقاطعة شراء السيارات المستعملة بسبب الإرتفاع الكبير في أسعار تحت شعار "خليها تصدي"(الصدأ). وتأتي هذه الحملة بهدف الضغط والتخفيض في اسعار السيارات خاصة بعد جائحة كورونا ولمطالبة الدولة بمراجعة القوانين الجاري بها العمل في التوريد. وأكد الناشط في تجارة السيارات محمد المستيري صباح اليوم الإثنين 08 جوان 2020، في تصريح لراديو صبرة أف أم، أن السوق التونسية تعرف ارتفاعا مشطا في أسعار السيارات سببها المعاليم الديوانية المرتفعة على عمليات توريد السيارات المعدة للإستعمال الشخصي بالإضافة لبطىء إجراءات التمتع بامتياز السيارة الشعبية التي يمكن أن تصل 10 سنوات وفق قوله. ويشار إلى أن سيارة عمرها أكثر من 20 سنة يمكن أن يصل سعرها إلى أكثر من 20 ألف دينار في تونس.