الجريدة: فاتن نشرت حركة "الشباب قادر" -وهي حملة تلقائية وعفوية مفتوحة لكافة الشباب- عريضة على شبكة الانترنت يطالبون فيها المجلس الوطني التأسيسي ورئيس الحكومة بالتشريك السياسي للكفاءات التونسية الشابة وتمكينها من آليات صنع القرار وتوفير هيكل مرن ومفتوح على أساس التطوع والمبادرة بتحمل المسؤولية وتسيير البلاد ويسمح للشباب بتحديد مصيره ورسم السياسات الكفيلة بتحقيق مطالبه التي انتفض من أجلها. وذكرت الحركة في نص العريضة أن هذه المبادرة تعتبر موجة إيجابية يثبت من خالها الشباب بأنه ليس فقط قوة رفض وإحتجاج، بل له من الكفاءة والقدرة ما يجعله مؤهل ليكون شريكا في بناء البلاد ورسم ملامح السياسات التي تمكنه من تحقيق مطالبه يرتكز فيها على ضرورة المشاركة في صناعة القرار السياسي وفرض تواجده، ولو بصفة استشارية،.داخل الحكومة والرئاسة والمجالس شعارها "قادرون على قيادة البلاد". وأشارت إلى أن تأسيسي هذه الحركة هي إستجابة لتطلعات الشباب في إنهاء تهميشه واستبعاده من المشاركة الفاعلة وتجميع وتوحيد للخبرات والكفاءات الشبابية. وتهدف حركة "الشباب قادر" إلى تنظيم لقاءات بين الشباب وقيادات المشهد السياسي من جهة، وتنظيم دورات تدريبية استعدادا لتنظيم مؤتمر وطني للشباب تطرح فيه القضايا والمسائل في الوضع الراهن وسيكون المؤتمر الوطني للشباب هو المجال الذي ستتحقق فيه تطلّعات وطموحات ومطالب الشباب.