بعد 14 جانفي 2011 أصبحنا نسمع عن غرائب وعجائب تحصل ببلادنا سواء كان ذلك ممن عايشوا تلك الأحداث عن قرب او عاشوا بعض أطوارها... وهذه الجرائم التي تحصل من حين إلى آخر تعددت خاصة بعد الانفلاتات التي أعطت الفرصة لبعض المشاغبين لارتكابها. و يؤكد ما يحصل من جرائم بمختلف أنواعها التي مازالت تمثل خطرا على المجتمع اذ أصبحنا نسمع عن جرائم لم نسمع بها من قبل أو أننا لا نسمع بها الا نادرا انه رغم المجهودات المبذولة للتصدي للجريمة ولو بدا بعضها مجرد قضية وانتهى الأمر او انها مجرد مخالفات عابرة لكن حقيقتها المرة ان في جوهرها مس بالأمن العام وبحرية كل فرد من أفراد مجتمعنا ويضر باقتصاد البلاد. الم يحن الوقت كي يقوم المختصون بعلم الإجرام والمختصون الأمنيون من وضع دراسة معمقة في هذا المجال للحد من الجريمة ببلادنا؟