أفرجت السلطات التونسية أمس عن الداعية السلفي الخطيب الإدريسي بعد إنهائه عقوبة بالحبس لمدة عامين بتهمة عدم الإرشاد عن جريمة إرهابية.وأفادت مصادر حقوقية أنّ الإدريسي نقل مباشرة من سجنه بالمرناقية إلى وزارة الداخلية ولم يقع الاتصال بعائلته إلى حد ظهر اليوم. ورجّح المصدر أنّ الشيخ الإدريسي ستعرض عليه لائحة من الالتزامات قبل نقله إلى مسقط رأسه بمحافظة سيدي بوزيد (300 كلم جنوب العاصمة)، إضافة إلى كونه سيكون قيد المراقبة الإدارية التي حيث حكم عليه أيضا في نفس القضية بخمس سنوات مراقبة إدارية. وكان الإدريسي (54 سنة) وهو شيخ ضرير قد اعتقل نهاية العام 2006. وقالت التقارير الأمنية إنّه استقبل بعض عناصر المجموعة التي اشتبكت مع قوات الأمن في كانون أوّل (ديسمبر) 2006 والتي عرفت "بمجموعة سليمان" وأنّهم قد يكونوا حصلوا منه على فتوى بجواز إعلان الجهاد في تونس.ونفى الإدريسي الاتهامات الموجهة إليه. من ناحية أخرى قضت محكمة ابتدائية بالعاصمة تونس بسجن 22 شابا لفترات بين ستة أعوام و14 عاما بتهم الانضمام إلى جماعات إرهابية.وقال المحامي سميربن عمر أمس"أصدر القاضي محرز الهمامي أحكاما قاسية على 22 شابا من الجنوبالتونسي بتهم الانضمام إلى تنظيم إرهابي وتوفيرأسلحة وتفجيرات..