أكد العميد بالجيش التونسي مختار بن نصر قدرة الجيش على حماية حدوده مع ليبيا, مشددا على أنه لا يوجد مكان لقوات الناتو في بلاده. في غضون ذلك، كشف ضابط ليبيي منشق للسلطات التونسية عن مخطط تخريبي قادته ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي المخلوع، بتواطؤ مع معمر القذافي، بهدف بث الفوضى في تونس، والسعي لإجهاض الثورة التونسية عبر إرسال نحو 30 ألف عنصر من المرتزقة مدججين بالسلاح قبل أيام من اندلاع الثورة في ليبيا، للقيام بعمليات تخريب وقتل وترويع واغتصاب للنساء. وأكد الضابط المنشق أن زوجة بن علي زارت ليبيا في الأسبوع الأول من شهر فبراير واجتمعت 3 مرات بالقذافي لتحضير المخطط التخريبي. وكشف الضابط أن معمر القذافي كان يكن حقداً لا يوصف لمدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، وأنه خطط فعلياً لقصفها بل ومحوها عن الخريطة عبر استخدام أسلحة الدمار الشامل. يذكر أن القذافي كان قد توجه بخطاب مخيب للآمال الى الشعب التونسي، مؤكداً عدم رضاه، واستياءه من الثورة التونسية، مجدداً ولاءه وحبه لبن علي. تحديث الوسط التونسية بتاريخ 19 جوان 2011