img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1333479175560059-393219390690080-342858812392805-1572298-496844804-n.jpg" alt="الكاتب البريطاني \"مات كينارد\" : الليبراليون هم الخطر الحقيقى فى تونس" class="img_article" / رأى الكاتب الصحفي "مات كينارد" في مقاله بصحيفة (أوبزرفر) البريطانية أن الليبراليين الجدد وليس الإسلاميون هم الذين يمثلون التهديد والخطر الحقيقى في تونس. رأى الكاتب الصحفي "مات كينارد" في مقاله بصحيفة (أوبزرفر) البريطانية أن الليبراليين الجدد وليس الإسلاميون هم الذين يمثلون التهديد والخطر الحقيقى في تونس. وتساءل الكاتب "كيف ان استقلال تونس سيعطيها الحرية من قبضة القوة الاستعمارية السابقة وحلفائها؟" مشيراً إلى أن فرنسا، الدولة التى كانت تحتل تونس فى القرن الماضى تعارض حزب النهضة الإسلامى المنتخب ديمقراطيا وحاصل على أكثرية الأصوات فى الانتخابات الماضية، مما سيجعل المرحلة المقبلة مليئة بالتواطؤ الغربي لإخضاع الشعب. واضاف الكاتب أن حزب النهضة أكد الأسبوع الماضى أنه لن يجعل الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع فى الدستور الجديد بعد خروج مظاهرة من مجموعة من الأصوليين للدعوة إلى تطبيق الشريعة. ونصح الكاتب بأنه من الأفضل أن يتم الحكم على الإسلاميين من أفعالهم وليس من المؤامرات حول نواياهم، ونقل الكاتب عن "سيد فرجانى"، مسئول حزب النهضة قوله: "نحن ندرك أننا أمام مسئولية تاريخية يجب إنجازها بشكل صحيح". وأضاف الكاتب قائلاً: "إن نهج تسليح الديكتاتور من أجل دفع التونسيين لدعم القيم الغربية مألوف"، فعندما كان التونسيون يموتون برصاص القناصة فى شوارع تونس، قالت "هيلارى كلينتون"، وزيرة الخارجية الأمريكية، إن الولاياتالمتحدة لا تريد أن تقف فى جانب أحد، وأنها قلقة بشأن الاضطرابات وعدم الاستقرار. وأكد الكاتب أن إدارة الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزى" أرسلت مستشارين من الشرطة لمساعدة الديكتاتور السابق "بن على"، على مواجهة الانتفاضة الشعبية، وبعد مرور أكثر من عام على الثورة، تثنى واشنطن وباريس على التقدم فى تونس لكنهم يعبرون عن قلق من أن يفرض حزب "النهضة" نمطا من الديكتاتورية الإيرانية على الشعب التونسى. ورأى الكاتب أن هذه المخاوف ليست فى محلها ومبنية على رغبة الغرب فى الإبقاء على سيطرة مؤكدة لأنهم يعرفون جيدا الخلاف بين تونس الآن وبين إيران منذ عام 1979. المصدر : بوابة الوفد الاليكترونية - الأحد , 01 أبريل 2012