قال خليفة في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة تونس إنّه كان دائما منحازا للثورات، مشيرا الى انّ "الطريق أمامها لا يزال طويلا لتُحقّق انتظارات شعوبها" مؤكدا أنّ "تحقيق أهداف هذه الثورات لا يكون بين عشية وضحاها". قال الفنّان اللبناني مارسيل خليفة انّه سيقوم بجولة في مهرجانات تونس خلال الصيف الجاري وانه سيغنّي خلال هذه الجولة في سيدي بوزيد وفي سبيطلة مشيرا إلى أنّه "يُريد أن يُصافح من انطلقت الثورة من عندهم". وقال خليفة في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة تونس إنّه كان دائما منحازا للثورات، مشيرا الى انّ "الطريق أمامها لا يزال طويلا لتُحقّق انتظارات شعوبها" مؤكدا أنّ "تحقيق أهداف هذه الثورات لا يكون بين عشية وضحاها". وأضاف «غنائي في سيدي بوزيد سيكون للثوار الذين أطلقوا شرارة الثورة التونسية أم ثورات الربيع العربي، تحية وتقديرا للمنطقة التي غيّرت مجرى تاريخ العرب». وكانت سيدي بوزيد عرفت يوم 17 كانون الاول 2010 انطلاق الاحتجاجات التي أدت الى سقوط نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يوم 14 كانون الثاني 2011. وأعرب أيضا عن سعادته بلقاء التونسيّين بعد الثورة وهو الذي ما انفكّ "يتردّد على المهرجانات التونسية منذ ثمانينات القرن الماضي". كما أعلن مارسيل خليفة أنّ ألبومه الجديد "سقوط القمر" يتكوّن من قرصين يحتويان على أغان من ألحانه وأدائه ومن كلمات الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. وسيقوم مارسيل خليفة وفرقة الميادين بإحياء سهرات فنية في عدد من المهرجانات التونسية منها قرطاج وجربة وسيدي بوزيدوسبيطلة.(حسب ما ورد في جريدة البيان) النشرة اللبنانية - 12 جويلية 2012