قررت أسرة الشاب عدلان فارس، ابن عضو المجلس البلدي لبلدية مرسط بولاية تبسة، الذي لقي حتفه، نهاية الأسبوع، برصاص الحرس التونسي على الشريط الحدودي الشرقي، مقاضاة الحرس التونسي· وقد تم تشييع جنازة الشاب، الذي فارق الحياة في ربيع شبابه، أمس، بعد صلاة الجمعة، بمسقط رأسه ببلدية مرسط، في جو ميزه إقدام جميع المتاجر، منذ شيوع نبأ وفاته على صفحات 'الخبر'، على غلق محلاتهم التجارية· كما أن بعض محامي ولاية تبسة ومحامين من الجمهورية التونسية، باشروا الاتصالات بقنصليتي الدولتين للدفاع عن القضية، لا سيما وأنها ليست المرة الأولى التي يفارق فيها شاب جزائري الحياة على أيدي رصاص الحرس التونسي، المتهم منذ بداية السنة الجارية بقتل 05 شبان وإصابة العديد من سكان الشريط الحدودي الفاصل بين إقليم بلدية الحويجبات بولاية تبسة وحدود الجمهورية التونسية بمناطق فريانة، الشطابية، بودرياس، سيدي ظاهر، طاقة وحيدرة· والدليل على ذلك محاضر فرق الدرك الوطني بالبلديات الحدودية والعديد من الحوادث التي نجا أصحابها من الموت بأعجوبة·